إياد الإمارة ||
▪️ قرار رفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي جائر وغير منصف ولا ينم إلا عن عداء شديد للعراقيين من ذوي الدخل المحدود، القرار مدفوع لصالح أجندة معادية للعراقيين وتريد الإطاحة بهم لأسباب لعل:
- بعضها متعلق بإنتصار هذا الشعب وحشده الشعبي المقدس وبقية قواته المسلحة على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية.
- وبعضه الآخر متعلق برغبة عارمة تريد التنكيل بالعراقيين لأسباب عقدية "نقوصية".
- وبعض آخر متعلق بالجهل وعدم المعرفة والعزة بالأثم وأي اثم هو..
المهم إن القرار جائر وغير منصف وادى إلى إلحاق الضرر بحياة المواطن العراقي!
قرار رفع سعر صرف الدولار أثر بشكل سلبي كبير على حياة الناس..
أصبح المواطن العراقي يخشى الفقر الذي يتهدده في كل لحظة في ظل هذه الحكومة التي ضيقت عليه معيشته بطريقة غير مسبوقة في هذا البلد المزدحم بالبلايا والهموم والمحن من كل نوع.
الغريب في الأمر إن الكتل السياسية ساكتة وكأن على رأسها الطير!
مُررت الميزانية ورفعت الأقلام "الأيدي للتصويت" وجفت الصحف "معيشة العراقيين"
والمبررات واهية لا تُقنع الطفل الصغير، القرار واضح جداً بأنه عقوبة للعراقيين..
ولكن كيف ستكون أحوال الناس المعيشية إن بقي سعر صرف الدولار مرتفعاً، خصوصاً وهو يرتفع تدريجياً بإستمرار إلى حدود لا يعلمها إلا الراسخون بالتآمر على العراقيين؟
أعتقد أن ذلك سيعيدنا إلى مربع الفقر المدقع الأول "فترة الحصار الإقتصادي الجائر الذي فُرض على العراقيين"..
سيبيع العراقي أثاث بيته وقد يصل الأمر به إلى بيع أبواب وشبابيك داره!
سيتحول الرصيف العراقي إلى معارض لبيع سلع البيوت وأثاثها لتتحول إلى قرص رغيف صعب!
هذا ما تسعى له بعض القوى النافذة في هذا البلد..
https://telegram.me/buratha