هشام عبد القادر ||
بالمقدمة نحمد الله على كل نعمه وعلى نعمة العقل المدبر والقلب المبصر والروح السبب المتصل بين الأرض والسماء .. نبداء بتعريف الجامعة الوجودية.
عندما يدرس الطالب يبداء بالصف الأول الابتدائي ثم يلتحق بالإرتقاء بالإعدادي. والثانوي والجامعة والخ..والعلم ليس له نهاية .. فكيف لو أردنا نلتحق.. بالجامعة الوجودية للقدس والمقدسات . القدس قلب سيد الوجود هو قبلة المقدسات الإسلامية .. هو الجامعة الكبرى الذي يجب أن تلتحق الأمة بمعرفته ودراسة منهجه. إذا عرفنا قدسيته ذالك القلب سنعرف الخطوات الصحيحة لتحرير المقدسات الإسلامية .. منها. إذا أردنا التدرج نحو الكمال الإرتقاء. وهي طريق صعبة تحتاج سند هو الله . والسعي نحو الكمال الإنساني يحتاج عزيمة .. المدرسة الجامعة تؤهل الطالبين للعلم بحقيقة وعزيمة.. نحن لا نحدد عنوان للعلم ولا عناوين ولا نحد.. العلم ولا نحصره. ليس له حدود وهو فضاء مطلق ليس له نهاية .. كلمات الله التامات ليس لها نهاية ولا.. حد محصور ونعرف إن كلمة الله هي العليا والإسلام الدين الكامل المقبول . والقرآن عالمي الوجود مهيمن.. على كل الكتب ..
اولا نبداء باسم الله وأسماءه.. الحسنى نتحلى بها ونقتدي.. بها الله رحيم يجب أن نرحم. غفور يجب أن نغفر. ستار نستر.. وهكذا. نبداء بمدرسة الاقتداء والسلوك والإخلاق.. التحلي بهذه الأسماء والصفات ولن. نستطيع بل هذه المدرسة الجامعة لأولياء.. الله ونبتعد.. عن صفات إبليس .. .ومن هذه المراحل نقول الشئ كن فيكون .
إذا توحدت القلوب بالسير نحو الله لتحرير أنفسنا القدسية ثم تحرير المقدسات الإسلامية ..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha