إياد الإمارة ||
▪️ الحقيقة الواضحة جداً هي إن أمريكا إرهابية تؤسسة الإرهاب وتدعمه وتدفع به لأن يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في كل مكان من العالم، هذه الحقيقة تؤكدها الكثير من الأرقام عبر تاريخ هذه الدولة حديثة التكوين التي ارتبطت طوال مسيرتها المنحرفة بالجرائم والمجازر والتطهير العرقي والفتك بالأبرياء والتجويع والإفقار والتآمر وكل رذيلة تقع من حولنا في هذا العالم المترامي الأطراف..
قصة أمريكا الإرهابية لا تبدأ من دعم ومساندة الكيان الصهيوني الربيب الإرهابي لأمريكا والجرائم البشعة التي ترتكبها أمريكا وهذا الكيان الإستيطاني الإرهابي الغاصب ضد الشعب الفلسطيني المحتل ظلماً وعدوانا..
إنها قصة تأسيس هذه الولايات الدامية التي بدأت مع تصفية السكان الأصليين وإبادتهم بالجملة أمام وافدين جدد فرغت قلوبهم من الرحمة وأخذوا يطاردون الآدميين بوحشية مفجعة، واستمرت مع التمييز العنصري وتجارة الرق وحرب الشمال والجنوب وفضائع الممارسات الأمريكية التي صبغت صحائف التاريخ بلون الدم.
ومن كوبا إلى فيتنام وقنابل النابالم والقنابل الذرية على هيروشيما وناكزاكي في اليابان إلى سياسات الإذلال والتجويع التي تتبعها مع شعوب العالم، وحتى مسلسل التآمر وحلقات المكائد التي تقوم بها أجهزتها الإرهابية وعملائها الأذلاء الذين ينتهجون نفس اساليبها الحمقاء..
هذه هي أمريكا لمَن لا يعرف حقيقتها إنها الشيطان الأكبر
أمريكا إرهابية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..
وهي عبر قرارتها الجائرة المستمرة ضد العراقيين تخطط كل يوم إلى مأساة جديدة سنتجرع مرارتها إذا بقينا على سكوتنا نتردد عن مواجهتها ورد عدوانها المستمر ضدنا..
لا خيار للحياة أمامنا إلا بمواجهة أمريكا وضربها بقوة لأنها لا تؤمن ولا تنردع إلا بهذا المنطق..
امريكا لا تؤمن بالعقل والمنطق السليم ولا تؤمن بالسلام وعلينا أن نعاملها بنفس الأسلوب وإلا فنحن على موعد متجدد مع الموت والجوع والمرض والذلة.
https://telegram.me/buratha