إياد الإمارة ||
▪️ اليوم كانت أهزوجة العراق
"كونك بيها يالشايب ها.."
إستذكاراً لقادة النصر الوطني الكبير الشهداء سليماني والمهندس رضوان الله عليهما..
كلنا يدرك الدور الكبير الذي قام به الحشد الشعبي المقدس بالتصدي لزمرة داعش الإرهابية التكفيرية التي لم تكن مجرد عصابات إجرامية متعطشة للدماء وإنما كانت مشروعاً أراد الإطاحة بالعراق وبجزء مهم من المنطقة.
داعش مشروع طائفي هدام أمتداد للفكر الوهابي السعودي التكفيري المنحرف الذي لا يؤمن بالآخر ولا يريد وجوده ويعمل على تصفيته بتوحش، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي واجهه الحشد ولا يزال يواجهه إلى يومنا هذا إنه خطر وجودي واضح جداً.
ادرك الحشديون الخطر بوعي كبير فتصدوا له بهمة عالية وشجاعة مثالية صنعت أهم نصر للإنسانية في عصرنا هذا.
هذا النصر الإنساني الكبير كان -بلا شك- من عند الله تبارك وتعالى نحن نؤمن بذلك، وما كان ليتحقق لولا وجود قادة ربانيين وجنود ربانيين التقوا في مشروع واحد ظلله الله ببركته ورحمته وأيده بنصره..
الذي يتابع مسيرة شهيدي الإنسانية والإسلام والعراق الكبيرين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما يجدهما أكثر الناس طاعة لله عز وجل ولرسوله النبي محمد (ص) ولأولي الأمر، طاعة يتجسد فيها الوعي وتتجسد فيها المعرفة والإنقطاع التام لنيل رضا الباري عز وجل في كل حركة وسكنة.
الشهيدان سليماني والمهندس رضوان الله عليهما كانا مثال العبدين الصالحين اختارا طريقهما ذات الشوكة وهو باب من أبواب الجنة فتحه الله "لخاصة أوليائه" طرقا الباب وفُتحَ لهما ليجدا أنهما مع النبيين والشهداء من قبلهما والصديقين.
في عيد الحشد الشعبي المقدس السابع "إستعراض الحشد" هذا العام كان الناسُ أكثر إستحضاراً للشهيدين "ره" يدركون أهمية ومسؤولية الحشد الشعبي المقدس ويدركون أيضاً أهمية ومسؤولية ودور الشهيدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما في هذا التشكيل الرباني الذي يشكل اليوم صمام أمان العراقيين والمنطقة أمام مشاريع الموت التي يمثلها الفكر الوهابي السعودي التكفيري الإرهابي الشاذ.
الحشد الشعبي المقدس ضرورة، هذه رؤية القادة الشهداء، والرؤية صحيحة جداً بعد مرور سبعة أعوام على تأسيس الحشد وبعد شهادة القادة رضوان الله عليهما.
لذا فإن المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية تقتضي الحفاظ على الحشد والدفاع عن الحشد والتصدي لأي محاولة من أي طرف تحاول المساس بالحشد والله ولي التوفيق.
https://telegram.me/buratha