المقالات

استعراض الحشد الشعبي اليوم


 

 محمد صادق الهاشمي ||

 

الجيوش  عادة تستعرض عدد افرادها وسلاحها وشعاراتها نعم الا اني رايت قيما ومعاني تم استعراضها اليوم وهي :

اولا /  استعرض الحشد الشعبي منجزه الميداني  الذي بناه المرجع وليس احد سواه والذي حقق به النصر وحسم فتنة كانت معدة لذبح العراق واقامة اكبر مجزرة لشيعة العراق وحرق تاريخهم ووجودهم وحوزاتهم ومراقدهم ومراجعهم واسقاط عمليتهم السياسية .

 ثانيا / استعرض الحشد الايمان والولاء بخط ال البيت والانتماء الى المرجعية العليا فهم جنود العراق والمراجع والائمة والتاريخ وهم قادمون من كربلاء الى كربلاء .

 اليوم وجدت فيهم عابس والحر والعباس والحسين ع ورايت فيها تراب كربلاء يغطي جباههم ويعطر تاريخهم ويلون هاماتهم بالعز والكرامة فهم كراديس تمشي فوق هام الايام واعلى الحقب وتستحضر التاريخ وتسير به نحو المجد وبناء مستقبل العراق الراسخ شاء من شاء وابى من ابى .

 ثالثا / استعرض الحشد ايمانه بالدولة العراقية فهم البناة والحماة وهم رجال الدولة واليها ينتمون , وتم اليوم  قطع الطريق على الموامرات فايمانهم بالسلاح لا ياتي الا من عقيدة حماية الدولة وبنائها ويتعزز هذا الامر بحضور القائد العام للقوات المسلحة .

 رابعا / الحشد اليوم تتابعه كل القنوات والسفارات ومراكز  القرار العالمي والاقليمي وقد تيقن الجميع وشاهد القوة التي لا تقهر ولا تتراجع ولا تسمح بذبح شيعة العراق ولا تسمح بالانقلابات ولا تنهزم امام التحديات , انهم السلام الذي يغطي جسد العراق ويصون كل الاعراض .

 خامسا / اليوم رايت الهوية الوطنية بابهى صورها حينما سار الجميع وجيمع المكونات والديانات  والشباب والعمائم كراديس وطنية  لترسم المستقبل وتمنح العراق هويته الوطنية.,

 سادسا / اليوم كانت مواكب الشهداء تمشي بين الكراديس وتتسلل عبر دماء الابطال دماء الحسين (ع)  والشهداء والمراجع من ال الصدر وال الحكيم وكل الشهداء , وكم بكيت حينما رايت صورة المهندس تعلو هامات الرجال , هذا هو العراق الجديد ولاشي سواه انه كربلاء انه كربلاء انهم انصار الحسين (ع) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك