إياد الإمارة ||
▪️ الحشد الشعبي المقدس وما يتعلق به هو ما يثير إهتمام كل المهتمين بشؤون العراق والمنطقة المحيطة به، إذ ان هؤلاء يهتمون بما هو "مهم" ولا أهم من الحشد الشعبي المقدس في داخل العراق وفي خارجه.
لا يتوهمن متوهم "غشيم" أن الإستعراضات فارغة المحتوى والصور "الفوتغرافية" الغريبة والتصريحات بلسان أعوج من الممكن أن تُثير إنتباه أصحاب الشأن!
هولاء لا شأن لهم ولا إهتمام لديهم بكل هذه التصرفات "الصبيانية" حتى انها لا تضحكهم فهم لا يرونها طرفة!
كل تقديرهم لها بأنها مجرد "حماقات" قد تُثير شغباً هو الآخر لا يثير الإهتمام.
كل هذا "الشغب" بحساب الناس "الثگال من كل نوع" مجرد زبد يذهب جفاء لا يمكث في العراق وإن ثار له غبار وصارت له "عجة".
الحشد الشعبي المقدس هو الأهم:
بما قدم من تضحيات..
وما حقق من إنتصارات..
وما توفرت فيه من إمكانات..
وما نمت به من قدرات..
وما أصبح يشكل من توازنات..
الحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تحمي عمليته السياسية هذا ما أثبتته التجربة.
والحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تساند كافة القوات المسلحة فهو جزء لا يتجزء منها يمدها بما تحتاج من دعم وإسناد.
الحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تتواجد حيث يحتاجها الوطن.
الحشد الشعبي المقدس هو ما يهم آل العراق إذ لا يزال هذا الشعب بما يحمل من جراحات تنز ألماً يكاد أن يكون مزمناً يتطلع إلى دور الحشد ليس في مجال الأمن فحسب بل في مجالات أخرى تحتاج إلى قوة الحشد وزهد الحشديين وقدرتهم على التضحية من أجل الناس..
قد تُسجلُ بعض الملاحظات على حالة هنا أو حالة هناك في الحشد وهذا أمر طبيعي في تشكيل مترامي الأطراف إمتداد الوطن لكن ذلك لا يُلغي ما قررناه من حقائق أثبتتها تجارب وطنية متكررة، تلك الحالات ليست من ظاهرة الحشد الوطنية التي تقشع مثل هذه السلبيات الآن أو في المستقبل.
العراقيون..
"نحن" نعول كثيراً على الحشد الشعبي المقدس..
إعتقاداً منا إننا الحشد الشعبي المقدس والحشد هو نحن أبناء هذه الأرض وقاع أوجاعها الصارخة..
ليس بيننا وبين الحشد الشعبي المقدس أي مسافة فاصلة، الشهداء بيننا في داخل بيوتنا في شوارعنا ومدارسنا ودوائرنا في مساجدنا وحسينياتنا، وكل التضحيات هي كذلك، التلاحم بيننا وبين الحشد لا يزال مستمراً غير منقطع ولا أعتقد بإنقطاعه فهو باق بقاء الشعب والحشد.
https://telegram.me/buratha