إياد الإمارة ||
▪️ هل لنا أن نقرأ الواقع كما هو لا كما يُصوره لنا البعض ليبعدونا عن الحقيقة..
ما هو دور مقاتل في الحشد الشعبي المقدس يرابط على الحدود السورية ليمنع تسلل شذاذ زمرة داعش الإرهابية إلى داخل العراق؟
شبابنا وهم في ريعان الشباب يقفون بقاماتهم الشماء يتحملون أصعب الظروف وهم يواجهون الموت من أجل أن يحموا الوطن، الوطن وليس شيئاً آخراً بالمرة.
فلماذا تعاود الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية ضربهم لأكثر من مرة؟
إنها ليست المرة الأولى التي توجه هذه الإدارة الإرهابية الخبيثة المارقة فوهات أسلحتها الغادرة إلى ظهور قواتنا المسلحة!
الأسئلة التي يجب أن تُطرح الآن هي:
١. لماذا تساند الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية قوى التكفير والإرهاب بهذه الصراحة والصلافة؟
٢. هل يقتنع السذج والسفهاء بأن أمريكا تصفي حساباتها مع الإيرانيين وهي تقتل شباباً عراقيين يقفون ببسالة للدفاع عن العراق؟
وبين هذا الإعتداء الإرهابي الأمريكي الغادر الجبان وما سبقته من إعتداءات من نفس النوع أود طرح مجموعة من الأسئلة بهذا التسلسل:
١. هل ستبقى الدولة العراقية بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ساكتة أمام المجازر البشعة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق؟
٢. هل تكفي بيانات الشجب والإستنكار والتنديد أمام سيل الدماء الزكية التي يريقها شذاذ الآفاق من أمريكان وغيرهم في العراق؟
٣. متى يجب أن يُقر الجميع بإن العار كل العار ببقاء قوات الإحتلال الأمريكي في العراق؟
٤. ثم إلى يجب الكف عن الإسطوانة المشروخة التي تردد مقولة إن هناك صراع بين أمريكا ودولة أخرى في العراق؟
٥. إن تاريخنا ومقدساتنا وثوابتنا ووطنيتنا تُثبت من جديد إننا لسنا بحاجة إلى من يدفع بنا لمواجهة المحتل، العراقيون لا يقرون ولا يقبلون بوجود الإحتلال الأمريكي في العراق، فلماذا يتم التركيز على هذا الموضوع؟
إن أي تبرير من أي طرف لهذا العدوان الأمريكي السافر على العراق غير مقبول من أي كان ذلك التبرير..
يجب أن يقاوم الشعب العراقي الأبي وحشده الشعبي المقدس الإحتلال الأمريكي غير القانوني بكافة السبل والطرق المتاحة وإلا فلا تليق به الحياة..
آن الأوان لكي يرى الأمريكي الإرهابي إن العراقيين أولوا شدة وقوة ومنعة في الحق ولا تأخذهم في دينهم ووطنهم لومة لائم.
آن أوان المقاومة الشعبية التي كان ينبغي أن تكون منذ مدة ليست قصيرة.
لن يوقف العدوان الأمريكي السافر على العراقيين سوى مقاومته بالقوة المعهودة بالعراقي وهو يتوثب للدفاع عن قيمه ومبادئه.
علينا أن ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان.
https://telegram.me/buratha