المقالات

الحشد الشعبي يدافع عن العراق وأمريكا تعتدي عليه..!

1357 2021-06-28

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ هل لنا أن نقرأ الواقع كما هو لا كما يُصوره لنا البعض ليبعدونا عن الحقيقة..

ما هو دور مقاتل في الحشد الشعبي المقدس يرابط على الحدود السورية ليمنع تسلل شذاذ زمرة داعش الإرهابية إلى داخل العراق؟

شبابنا وهم في ريعان الشباب يقفون بقاماتهم الشماء يتحملون أصعب الظروف وهم يواجهون الموت من أجل أن يحموا الوطن، الوطن وليس شيئاً آخراً بالمرة.

فلماذا تعاود الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية ضربهم لأكثر من مرة؟

إنها ليست المرة الأولى التي توجه هذه الإدارة الإرهابية الخبيثة المارقة فوهات أسلحتها الغادرة إلى ظهور قواتنا المسلحة!

الأسئلة التي يجب أن تُطرح الآن هي:

١. لماذا تساند الولايات المتحدة الأمريكية العدوانية قوى التكفير والإرهاب بهذه الصراحة والصلافة؟

٢. هل يقتنع السذج والسفهاء بأن أمريكا تصفي حساباتها مع الإيرانيين وهي تقتل شباباً عراقيين يقفون ببسالة للدفاع عن العراق؟

وبين هذا الإعتداء الإرهابي الأمريكي الغادر الجبان وما سبقته من إعتداءات من نفس النوع أود طرح مجموعة من الأسئلة بهذا التسلسل:

١. هل ستبقى الدولة العراقية بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ساكتة أمام المجازر البشعة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق؟

٢. هل تكفي بيانات الشجب والإستنكار والتنديد أمام سيل الدماء الزكية التي يريقها شذاذ الآفاق من أمريكان وغيرهم في العراق؟

٣. متى يجب أن يُقر الجميع بإن العار كل العار ببقاء قوات الإحتلال الأمريكي في العراق؟

٤. ثم إلى يجب الكف عن الإسطوانة المشروخة التي تردد مقولة إن هناك صراع بين أمريكا ودولة أخرى في العراق؟

٥. إن تاريخنا ومقدساتنا وثوابتنا ووطنيتنا تُثبت من جديد إننا لسنا بحاجة إلى من يدفع بنا لمواجهة المحتل، العراقيون لا يقرون ولا يقبلون بوجود الإحتلال الأمريكي في العراق، فلماذا يتم التركيز على هذا الموضوع؟

إن أي تبرير من أي طرف لهذا العدوان الأمريكي السافر على العراق غير مقبول من أي كان ذلك التبرير..

يجب أن يقاوم الشعب العراقي الأبي وحشده الشعبي المقدس الإحتلال الأمريكي غير القانوني بكافة السبل والطرق المتاحة وإلا فلا تليق به الحياة..

آن الأوان لكي يرى الأمريكي الإرهابي إن العراقيين أولوا شدة وقوة ومنعة في الحق ولا تأخذهم في دينهم ووطنهم لومة لائم.

آن أوان المقاومة الشعبية التي كان ينبغي أن تكون منذ مدة ليست قصيرة.

لن يوقف العدوان الأمريكي السافر على العراقيين سوى مقاومته بالقوة المعهودة بالعراقي وهو يتوثب للدفاع عن قيمه ومبادئه.

علينا أن ندرك أنفسنا قبل فوات الأوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك