المقالات

أدركوا الناس قبل فوات الأوان..!

1668 2021-06-30

 

إياد الإمارة ||

 

أوضاع الناس المأساوية في هذا البلد تتفاقم ويتصاعد معها إستهداف العدوان الأمريكي للحشديين المرابطين في الجبهات لحمايتنا من خطر داعش الإرهابية التكفيرية التي لا يزال تهددنا.

أعتقد إن الخدمات الشحيحة، والفساد لا يزال يشكل اعظم السواد، وإهمال الحشد من خلال بعض التصرفات المقصودة وغير المقصودة، كل ذلك سيؤدي إلى نتائج قد تكون كارثية على مسارين ولكل منهما تداعياته الخطيرة:

المسار الأول، هو إنفجار شعبي غير مسيطر عليه من السهل إختراقه لإحداث كوارث أكبر من تلك التي حدثت في شغب الفترة الماضية!

المسار الثاني، هو الإنسحاب من جبهات المعارك (معارك التصدي لداعش، المشاركة الإنتخابية، الحضور في الفعاليات الوطنية الحماسية وغير الحماسية)..

وما لا ننتبه له إن هذين المسارين لا يصبان في صالح الوطن..

وقد تكون الضربات الجوية العدوانية الأمريكية لتحقيق المسارين، يعزز ذلك بداية من خلال إعلام تحريضي غير مباشر كما في خبر "السيدة الخضراء".

الموضوع خطير للغاية ونتيجته الكارثية تتمثل في: يفقد الحشديون ثقتهم بقياداتهم!

وهذا يعني غياب هذه الطبقة القيادية وسيكونوا ذلك طامة كبرى، ويعني أيضاً تراجع مستوى أداء قوة الحشد وبالتالي يسهل ضربه أو جعله يخوض معارك داخلية مع بعضها.

هل تنبهنا لهذا الخطر؟

أنا أحذر منه بشدة..

تجربتنا في أيام الجهاد واضحة جداً إن تكررت عراقياً لن نستطيع تدارك الأمر ويحدث ما لا يُحمد عقباه.

سيداتي سادتي الأكارم إن خسرنا التجرية -ونحن نكاد أن نخسرها- فلن يُقبل بنا مرة أخرى وإن كنا صادقين فيها..

سوف تبحث الناس عن بدائل محاولة منها للتشبث بالحلول، ولا أمل بحلول!

وبدائل الأعداء جاهزة.

ما حدث في تشييع جثامين الشهداء هذا اليوم يدق ناقوس الخطر والإنذار، وله أن يتكرر ويبلغ التشكيك وإحتمالية الإنحراف واردة جداً..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك