إياد الإمارة ||
▪️ الكلام ليس لي ولستُ مجرد ناقل فأنا مؤمن بذلك أشد الإيمان..
الأغبياء والحمقى والذين لا إطلاع لهم ولا خبرة ولا دراية ولا وطنية لديهم مَن يثق بإدارات الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبة التي ليس لديها أي سجل إنساني مشرف على إمتداد تاريخها غير العريق وغير المشرف.
هذه حقيقة الإدارة الأمريكية التي تأسست على مبدأ الإغتصاب والتفرقة العنصرية وإستعباد الشعوب ونهب خيراتها وثرواتها لمصالحها وهي لا تمثل إلا مجموعة شركات إحتكارية كبرى تديرها لوبيات الجريمة المنظمة صهيونية وغير صهيونية.
الجدير بالذكر أن هذه الإدارات تكاد تتقاطع لأكثر من مرة مع الشعب الأمريكي نفسه، هل نسينا كيف قُتل مواطن أمريكي أعزل من قبل شرطي أمريكي؟
وكيف كانت ردة الفعل الشعبية الأمريكية؟
الحديث عن التمييز العنصري في أمريكا لا يزال مستمراً ومعانات السمر تؤرق نسبة كبيرة من الأمريكيين
وتلك شؤون أمريكية خاصة قد نتابعها ونسجل شجبنا لها لإنتمائنا الإنساني، ما يهمنا هو:
١. موقف أمريكا من النظام القمعي الإستبدادي البعثي السابق وكيف أمدته بكل أسباب القوة ليفتك بنا، وإقحامه في حروب النيابة عنها، حتى اتم لها مهام كثيرة لتحوله بعد ذلك إلي مكب للنفايات، ويبدو أنها تعمل على إعادة تأهيله من جديد أو تمده بما يحتاج ليكون سكيناً في خصواصر العراقيين التي تتركها أمريكا رخوة لهذه السكاكين.
٢. موقف امريكا من تغيير العام (٢٠٠٣)، فأمريكا لم تأت العراق من أجل سواد عيوننا جميعاً ولا من أجل سواد عيون "بدائي" يعتقد أن "العرگ الخايس" ثقافة ولا من أجل سواد عيون "حفافة" تعتقد إن الوطن هتك حيائها وسط شوارع بغداد، ولا من أجل سواد عيون معمم هو "ثور معمم" ليس لديه أي مؤهلات تؤهله لأن يكون زعيماً عراقياً يمارس صلاحيات زعامته الكاذبة من خارج حدود العراق "العاصمة لندن"، وإنما من أجل مصالحها الخاصة التي تتقاطع -في أغلب الأحيان- مع مصالحنا.
٣. موقف أمريكا من داعش الإرهابية التكفيرية وهي تدعمها بطريقة شبه علنية، ومعاداتها المستمرة لقوات الحشد الشعبي المقدس الذي يرابط لحمايتنا من شرور إرهاب داعش.
هذا يعنينا أكثر ويجب أن نتوقف عنده فترة أطول لنكتشف بوضوح تام إن أمريكا عدو لدود للعراقيين ولا يمكن الركون لها أو الإطمأنان بها ويجب إخراجها من العراق مهما كان الثمن باهضاً.
https://telegram.me/buratha