المقالات

قاهر الجبل وقاهر المحتل


 

محمد فخري المولى ||

 

محطات كثيرة وكبيرة نستذكرها خلال اكثر من خمسة عقود من الحياة وثلاثة عقود من البحث والدراسة .

اهم هذه المحطات قصة قاهر الجبل وقاهر المحتل الامام الخميني .

ابتدا الامر بنهاية عام 1988 تفريبا عندما سمعت كلمة ابان تلك الحقبة من فاه الامام تجرعت السم بموافقتي على وقف إطلاق النار ...؟

هذه العبارة كانت عالقة بالذاكرة والاحساس بل حتى الضمير لكن بقيت مثلما كثير من الأسئلة بلا إجابة اسمحوا لنا بايضاح تفصيل مهم المعرفة والمعلومة ببلد قبض عليه بيد من حديد وكممت الافواه بماء النار وانت تحت مجهر وانظار أجهزة الدولة فاقرى على نفسك وكل من تحبهم السلام وان نجيت فذلك انجاز ، لذلك بقيت إجابة السؤال وكثير من الأسئلة المهمة بلا إجابة ؟.

بعد عام التغيير 2003 انتهى جل ما سبق من قيود الحظر على المعلومة والفكر فانطلقنا من جديد نبحث عن الاجابة لكثير ومن الأسئلة ومنها سؤالنا لعام 1988  الكم كبير من المعلومات التي تلقيناها لم نجد فيها مبتغانا ، الا بعد جهد بلقاء صحفي عند وكالة فرنسية للقاء بين الامام وبين الصحافة بعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة مفادها ، لماذا رددت تجرعت السم وانت قائد الثورة الإسلامية فردد روح الله بلغنا من قبل وكالة الاستخبارات ان العراق بالدعم الخارجي أمتلك أسلحة بامكانات تدميرية كبيرة بإمكانها فعل الكثير فحفاظا على الجمهورية أرضا وشعبا قررت وقف إطلاق النار .

موقف وسؤال اخر إبان حقبة الثمانينات أثناء الحرب طلبت الجمهورية ان يكون زحف للقدس من خلال العراق فكان التفكير الضيق للحكومة السابقة ان هذه من خدع الحرب فتم رفض الامر برغم وجود احداث تدور على ارض فلسطين تدمى لها الأعين والقلوب طبعا بقيت علامات الاستفهام  حاضرة  .

بعد فترة كان الموقف الثالث او السؤال الاخر بتلك الفترة ما جدوى يوم القدس بجمعة القدس بمعرض الحديث رددت كلمات جالت بداخلي لعقود طويلة ، مالذي يحدث ولماذا وما هي النهايات ، نظرت للمستقبل فوجدت منظرا ضبابيا ليست له ملامح ولا اتجاه حقيقي بضني القاصر وادراكاتي وافقي الضيق .

اليوم بعد قرابة اربعه عقود اردد للامام الراحل صدقتم طريق القدس عبر العراق

بالمحافظة على المكتسبات وتطورها وتنميتها فتم الأمر بسيف القدس بالتذكير الدائم ان جمعة القدس ذكرى وتجديد للعهد ، عهد نصر القدس والاقصى  .

نظرتك للمستقبل حقيقة وتجرعك للسم بتلك الحقبة انتج نصر أسر قلوب الكثير ولو على استحياء ممن لم يصرحو انتصرت رؤيتكم الإسلامية المستقبلية وما سعيتهم له تحقق .

بخضم هذه الأحداث تذكرت قصة من الموروث اسمها قاهر الجبل ملخصها بقرية حلم رجل بزوال جبل ، انطلق بفأس بسيطة وبدء يطرق ويهشم الجبل ، كلما مر عليه قوم يسئلونه ماذا تفعل فيردد سأزيح الجبل فكان البعض ينظرون والبعض الآخر يتكلمون وبعض اخر يتكلمون الكثير بنفوسهم بما تجول به خواطرهم ، لكنه لم تثنيه عن اكمال المسيرة ، الاهم ورث هذا الاصرار من خلفه .

بعد مضي فترة نظر اهل القرية فلم يجدو الجبل فرددو صدق فلان ، ما اسم فلان الذي أراد أن يهشم الجبل ، لم يتذكرو سوى اسم وعبارة ( فعلها قاهر الجبل ) .

اليوم نردد ايضا فعلها الامام ومن سار على خطأه بنصر القدس بسيف القدس بجمعة القدس  وكل يوم انتم أقرب للقدس والعضة لمن يتعض ويخطط للمستقبل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك