إياد الإمارة ||
▪️ امريكا بكل عدوانها ضد العراقيين هي التي تقطع الكهرباء عنهم كما أكد ذلك السفير الألماني وهو يتحدث عن منع أمريكا لألمانيا من أن تقوم شركة سيمنز الألمانية المتخصصة بالكهرباء بتوفير الطاقة الكهربائية للعراقيين.
عدوان واضح وصريح تقوم به أمريكا ضد العراقيين..
وبالمقابل فإن إيران الإسلامية لم تتوقف عن إسناد العراقيين ومساعدتهم في حل الكثير من مشاكلهم بضمنها الكهرباء، إيران لم توقف ضخ الغاز الإيراني لمحطات توليد الطاقة الكهربائية الغازية في العراق، لكن حكومة العراق هي التي لا تجيد توزيعه وتحرم محافظة البصرة من إستحقاقاتها من هذا الغاز الذي لا نعلم كيف يوزع وعلى أي أسس يتم توزيعه!
أمريكا هي التي لا تريد إستقرار العراق أو أن يستقر على طريقتها، طريقة الخليج وبعض دول المنطقة بلا حرية ولا بلا عزة وبلا كرامة.
لكن الأذناب من:
١. الذين لا يزالوا يحملون العقدة الصدامية البعثية التي لا تعرف التمييز بين الأشياء وغارقة في الهزيمة..
٢. مرتزقة السفارات الذين يعتلفون من مذود الخسة والنذالة والتبعية والذيلية..
٣. الإمعات الذين يرددون ما يسمعون بلا وعي أو مراجعة وهم ليسوا بجمال طائر الببغاء..
٤. الطائفيون أيضاً "حاطين گورهم وي إيران ولو من يحتاجون هم يروحون يتوسلون بيها"..
هؤلاء يقولوا إن إيران تمتنع عن تزويدنا بالكهرباء!
هذولة "السلابات، المسحسلين" يرددون هذه العبارة الكاذبة غير الصحيحة..
إيران لم تقطع الكهرباء عن العراقيين
لم توقف عن ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء الغازية
ولا تتردد بمنح خبراتها وما يتوفر لديها من طاقات وثروات من أجل العراقيين.
ألم تُصر إيران على توريد ما يحتاجه العراق من بضائع عبر التجار بالدينار العراقي؟
ألم تفتح أبوابها لاستقبال العراقيين لمختلف الإحتياجات بكل ترحاب؟
فلماذا يا ترى يصر مَن يصر على إتهام إيران بالباطل دون وجه حق؟
لماذا لا تتهم السعودية وسجوننا مليئة بالإرهابيين السعوديين والأُردنيين والمغاربة، فلماذا لا تتهم هذه الدول وعلى رأسها أمريكا والصهيونية بما يجري في العراق من مآسي؟
السجون وسفير المانيا وإسناد داعش وإيواء المجرمين الهاربين وأدلة أخرى كثيرة تبين من هو المجرم بحق العراقيين، وتبين أيضاً برائة إيران من التهم التي ينسبها لها البعثية والطائفية والجوكرية والحمقى الإمعات.
أمريكا والصهاينة والإرهابيون من سعوديين وكل شذاذ الآفاق والأذناب هم سبب ما يحدث في العراق من مآسي من قبل العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا..
هذا ما علينا إستذكاره على الدوام ونحن نحاول ان نجد مخرجاً لمعاناتنا في هذا البلد، المعاناة التي لن تنتهي إلا بخروج امريكا من الأرض العراقية وتحجيم دور سفارتها ونفوذها في العراق ولجم ذيولها ومعاقبتهم إن لم يعودوا عن تنفيذ المخططات الأمريكية في العراق.
لا سبيل لنا إلا بالمقاومة الشاملة التي تطرد الإحتلال وتوقف الفساد وتضع العراق على المسار الصحيح مسار المعرفة والحرية والعزة والكرامة والرفعة والتقدم.
https://telegram.me/buratha