إياد الإمارة ||
▪️رئيس لجنة النفط و الطاقة النيابية السيد هيبت الحلبوسي يتهم إيران بقطع الكهرباء عن العراقيين في فصل الصيف "فقط" لزعزعة الشارع العراقي وإثارة الناس على الحكومة!
إيران لا تقوم بزعزعة الشارع العراقي في فصل الشتاء لأنها لا تريد إثارة الناس على الحكومة في هذا الوقت!
يحتمل إن سياسة إيران فصلية متغيرة مع تغير حالة الجو هذا إحتمال وهناك إحتمال آخر إن الحكومة العراقية نفسها على وفاق مع الجارة إيران في فصل الشتاء لكنها تختلف معها في فصل الصيف فتعمد إيران لقطع الكهرباء عن العراق لتزعزع شارعه وتثير ناسه على حكومته..
التصريح يبين دقة السيد هيبت في عمله رئيساً للجنة النفط والطاقة النيابية ومتابعته الحثيثة لملف الكهرباء في العراق "حتى وإن كانت هذه المتابعة فصلية".
حتى وإن فات رجل النفط هذا التدخل من خلال موقعه البرلماني لحل الخلافات بين وزارتي النفط والكهرباء العراقيتين فحسب علمي إن هناك مشاكل لم تحل منذ الأخ حمورابي صاحب المسلة بين الوزارتين لها بعض الإنعكاسات على ملف الكهرباء، أو إن الرجل الهيبة يتهم إيران بأنها هي التي تُثير الخلاف بين الوزارتين وتأججه في فصل الصيف أيضاً.
وأود التوقف قليلاً مع السيد الحلبوسي هيبت في موضوع الخلاف بين وزارتي النفط والكهرباء العراقيتين جداً، ليس لما لهذا الخلاف من تأثير على توفر الطاقة الكهربائية في هذا البلد، وإنما لعدم رغبته بالتدخل في قضية "أخوان وبيناتهم" تربطه مع الإثنين علاقات حميمة للغاية، ولكم يا جماعة الخير أن تضعوا خطاً أو خطين ومعهما ثالث حرج يمتد من شركة أرامكو السعودية تحت كلمة "حميمة" وما تشكله من حاجز يمنعه من التدخل لحل الخلاف التاريخي هذا، لذا فالرجل لم يتطرق للحديث عنه في حديثه عن زعزعة الشارع وإثارة الناس على الحكومة ودور إيران غير البعيد عن ذلك وعن شركة أرامكو السعودية.
بقي أن نقول للسيد هيبت الحلبوسي الموقر رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية: لماذا يا سيد هيبت تركتم وضع الكهرباء في العراق مربوط بإيران؟
چا يا سيد هيبت هلبت فكرتوا بحل وطني يخلي الكهرباء الوطنية تستقر بالعراق؟
شركة "سيمنز" الألمانية وتصريحات المسؤول الألماني ومنع أمريكا لعمل هذه الشركة في العراق لتوفير الكهرباء سامع بيه لو ما سامع؟
لو ما تريد تحچي على أمريكا تخاف على زعل شركة أرامكو؟
هسة شو هم أجت شركة أرامكو بالنص ما تگلنة شنو سالفة هاي الشركة والعراق والكهرباء؟
قصتنا لم تنته بعد ولا يبدو إن النهاية ستكون قريبة ولن تكون سعيدة، و "هاي" التصريحات أم الخمسة بربع دينار عراقي ما تجيب نتيجة ولا تخلق سياسيين لهم وزن يُعتد بكلامهم أو بمواقفهم أو بإنجازاتهم..
الشركات الرصينة التي لم تصمد في لحظة ما وشراكاتها من الوزن الخفيف يا سيد هيبت الحلبوسي ليست ركناً ركيناً يركن إليه أصحاب "الحجى" يا حجي، وما أدري أنت رايح للحج لو بعدك ما رايح؟
https://telegram.me/buratha