إياد الإمارة ||
▪️ كل إنجازات هذه الحكومة:
1. صور غريبة على قاعدة خالف تُعرف.
2. رفع سعر صرف الدولار إرتفاعاً فاحشاً.
3. إيقاف مشاريع الخدمات المتعثرة إصلاً في جنوب البلاد "تحديداً".
4. إيقاف التعيينات وحصرها بالتشارنة الذين ركبوا الموجة، وأصحاب الموجة العظام دام ظلهم.
5. إتفاقات الفول والطعمية والمنسف على حساب نفط العراقيين الجنوبيين "تحديداً".
6. التصريحات الإعلامية غير الموفقة..
7. إبدال خبرات عراقية أمنية عُرفت بالنزاهة والكفائة والمهنية والوطنية بأخرى مجهولة المالك..
8. التضييق أكثر من ذي قبل على مدن الجنوب والبصرة "تحديداً" لصالح أجزاء اخرى من العراق قد لا تؤمن بالعراق.
ومن هذا المال تحمل جمال!
هذه الحكومة المتعثرة لا تمثل رئيسها وحده، ولا تمثل المتظاهرين على مختلف الدوافع التي دفعتهم للتظاهر، وهي بطبيعة الحال لا تمثل العراقيين كما لم تمثلهم حكومات العبادي وعبد المهدي من قبل..
فمَن هو الذي تمثله هذه الحكومة ....؟
وبلا لف ودوران وحچي زايد وأبن زايد لو حچي ابن سلمان وطلاسم، لنقولها بصراحة تامة:
هذه الحكومة "حكومة إبراهيمية" لا بمعنى إنتمائها لملة إبراهيم الخليل على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وإنما بمعنى إنتمائها إلى مشروع تدميري شامل تقوده جهات معروفة معادية للعراق وينفذه معممون وأفندية يعتلفون جميعاً على مذاود تُفرش لهم في عواصم قرار غربية "لندن، واشنطن"، وعواصم قرار عربية، وأخرى عراقية معروفة جداً.
المشكلة ليست في عواصم قرار غربية أو عربية فهذا ديدن أعداء العراق منذ إن تأسست هذه العواصم وإلى أن يُأتى على مشاريعها أو يُأتى علينا..
المشكلة كل المشكلة في عاصمتي القرار العراقي التي لا تجيد ويبدو إنها لا تريد تقدير مصلحة العراقيين والعمل على أساسها!
كل ما في الأمر إن هناك أشخاصاً يعتقدون بوصايتهم الشرعية على العراقيين، وهم وحدهم مَن يحق لهم التصرف بكل شيء حتى بأرواح "العراقيين" وبالتالي فهذا هو واقع حالنا!
الأهم هو المشروع الإبراهيمي الذي غُطي الآن لفترة معينة من الزمن سيتم خلالها القضاء على موانع المشروع على طريقة "البعض يأكل بعضه إلى أن يصفى الصافي" وبعد ذلك يزاح الغطاء عن المشروع الإبراهيمي من جديد على أمل أن يتقبله آل العراق برحابة صدر!
المشروع الإبراهيمي هو الذي جاء بالحكومة، وهذا المشروع هو الذي رفع سعر صرف الدولار وهو الذي يقتل الناس حرقاً في المستشفيات وهو الذي يريد أن يحرف مسار الإنتخابات.
وختاماً لا يسعنا إلا ان نتقدم بالشكر الجزيل لسماحة السيد جواد الخوئي دام ظله وأعلى الله مقامه، وإلى السادة الذين اجتمعوا معه في بيروت والنجف "الأشرف" وبغداد والعاصمة البريطانية لندن والعاصمة الأمريكية واشنطن دي. سي.، وكل السادة الذين اجتمعوا معه في أي بقعة من بقاع العالم المترامي الأطراف و "الدنيا صغيرة" وما تسوة.
https://telegram.me/buratha