المقالات

هبات غير شرعية للأُردنيين..؟

1485 2021-07-16

 

إياد الإمارة ||

 

علينا في العراق مقاطعة البضائع الأُردنية

 

▪️ الحكومة العرافية تهب الأُردنيين على طريقة الحكومات السابقة هبات كبيرة جداً ببذخ وإسراف بطريقة غير شرعية وبلا أي مقابل يقدمه الأُردنيون الذين أقاموا لزرقاويهم مجالس العزاء ولا زالوا يحتفلون بذكرى مولد الطاغية المقبور صدام ويتبادلون "التعازي" في ذكرى القصاص العادل منه!

كل هبات الحكومة الحالبة والذين سبقوها إلى الأُردنيين من النفط المجاني والمدعوم والتسهيلات الجمركية لم تحسن من معاملة الأُردنيين للعراقيين في مطاراتهم أو داخل الأُردن التي تعتمد في ميزانيتها على الإعانات العراقية وغير العراقية، وكلما كَثُرت هبات الزعامات العراقية قابلها الأُردنيون بمزيد من الإجحاف والعنت والصلف.

 ما هو المقابل الذي يحصل عليه العراق من كل هذه الهبات غير الشرعية التي تعطونها للأُردن؟

هل لأنها منعت الزرقاوي والإرهابيين الأُردنيين من دخول العراق أو منعت إقامة مجالس العزاء لهم؟

هل خففت من الإهانات التي يتعرض لها العراقيون في بلد عاموريا القديمة؟

هل لأنها تُجبر البعثيين الهاربين هناك على إلتزام الصمت وعدم التآمر على العراق والتخاطب مع دول العدوان للإطاحة بالعملية السياسية فيه؟

أم للعلاقة التاريخية الوطيدة بين مجيد الخوئي والملك الحسين التي توارثها الأبناء و "طز" بمصالح العراقيين؟

وفي كل الحال..

ليس من حق أي حكومة عراقية حالية او سابفة أو لاحق أن تهب أموال العراقيين لأعدائهم من أُردنيين أو غير أُردنيين..

ليس من حقها ولا من حق جواد الخوئي أن تقررا للعراقيين مصيرهم على طريقتكم المرسومة خارج الحدود..

ولكن من حقنا نحن أن نقاطع البضائع الأُردنية ولا نشتريها في السوق العراقية..

خصوصاً نحن في مدن الجنوب علينا أن نقاطع البضائع الأُردنية ولا نسمح لتجارنا ببيعها في أسواقنا المحلية.

علينا أن نقاطع البضائع الأُردنية ونقف بوجه كل الذين يقدمون العراق ثمناً رخيصاً لمصالحهم الشخصية اياً كان هؤلاء لا تغرنا احسابهم ولا أنسابهم "والعزة لله جميعاً إليه يصعد الكلم الطيب العمل الصالح يرفعه".

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك