المقالات

هل سننتخب مَن رفع سعر صرف الدولار في موازنة ٢٠٢١؟!

1496 2021-07-19

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ موضوع إختياراتنا في إنتخابات تشرين (٢٠٢١) المبكرة، لا تتوقف عند حلقة قرار موازنة العام (٢٠٢١) التعسفي الجائر الذي أقر  سعراً جديداً مرتفعاً  لصرف الدولار  الأمريكي مقابل الدينار العراقي بمبررات واهية جداً ثبُت انها غير واقعية، وهي مجرد حجج كاذبة تخفي السبب الحقيقي لهذا القرار غير المسبوق بأن "الجماعة" قرروا معاقبة الشعب العراقي بالجملة على طريقتهم!

قرروا معاقبة الشعب العراقي من خلال التخفيض القسري لمعاشات الناس..

وأسباب هذه العقوبة الحكومية التي وافق عليها أغلب الزعماء السياسيين هي:

١. غمان ما يميزون البگة من البعير..

ولا يدركون مستوى نقمة الناس عليهم.

٢. لأن العراقيين وقفوا ويقفوا ضد تنظيم داعش الإرهابي..

٣. لأن في العراق مقاومة.

في العراق بقية من عزة وكرامة وشرف..

خياراتنا في الحقيقة مرتبطة بسلسلة إخفاقات متكررة من طبقة سياسية "أغلبها" لم يستطع أن يشكل منظومة أداء حكومي تلبي طموحات العراقيين وتطلعاتهم ولو بشكل محدود.

بل إن أغلب هذه الطبقة السياسية وعندما بدأ الناس يتنفسون الصعداء وبدأت الحركة تدب في أجسادهم الناحلة عمدوا لأن يطبقوا على هذه الأنفاس ويضعوا عصيهم "العوجة" في الدواليب "ودولبوا الناس من ٢٠١٤ وإلى يومنا هذا من كون دولبهم البين"..

سلسلة إخفاقات القوم طويلة جداً بدأت من الدعوة غير المنصفة لتقسيم العراق وتحويله إلى دويلات صغيرة ولا تنتهي برفع سعر صرف الدولار وإتفاقات الفول والطعمية والمنسف وإنفاقات غير مبررة متعلقة بصور غريبة الأطوار للسيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الموقر.

فهل لنا بعد ذلك أن ننتخب هذه الطبقة السياسية؟

الطبقة التي:

١. لم تستطع أن تقدم أداء حكومياً مقبولاً.

٢. تريد دفع الإنتصارات التي حققها الشعب العراقي بدماء ابنائه البررة ثمناَ رخيصاَ لمصالحها الخاصة.

٣. أقرت موارنة العام (٢٠٢١) ورفع  سعر صرف الدولار فيها.

٤. والأنكى من ذلك كله إن في هذه الطبقة السياسية "المطبقة" مَن يفرط بالعراق والعراقيين ويذهب للتحالف ضدهم مع الشياطين الأعداء لكي يضمن لنفسه عمراً أطول في الحكم من خلال تحالفات مشبوهة وليس من خلال علاقة طيبة مع العراقيين!

بعض هذه الطبقة "المطبقة" ذهب لأعداء العراق والعراق في ذروة الصراع مع هؤلاء الأعداء!

وهو الآن يغمز الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي بعين الود والقبول بلا خجل أو حياء.

البديهي أن لا ننتخب هؤلاء وأن نُلجمهم من خلال صناديق الإقتراع..

البديهي أن نقول لهؤلاء: إننا عرفناكم وكشفنا زيفكم ولن تنطلي علينا حيلكم.

نقول لهم: إنكم لم تمثلونا كما ينبغي طوال الفترة السابقة، وإنكم لم تحمونا أو تحموا المذهب والدين كما زعمتم.

نحن من حماكم وحمى الدين والمذهب، وانتم مَن فرط بنا بغير وجه حق وباعنا ويبيعنا وسيبيعنا مرة ثالثة.

البديهي بأننا سننتخب ولكن لن ننتخبكم لا أنتم ولا أصحاب المشروع "الإبراهيمي" سيء الصيت..

نحن سننتخب مَن جربناه وكان معنا وكنتم انتم أبعد ما يكون عرفنا ذلك من التجربة أيضاً..

نحن سننتخب القوي الأمين الذي لا يلتقط الصور الملونة بأوضاع مخلة بالشرف بعد أن تضع الحرب أوزارها وتنجلي غبرة المعارك..

سننتخب الذي لم يقبل برفع سعر صرف الدولار ويضيق على معيشة العراقيين..

سننتخب من يقدس دماء الشهداء الزكية ويدافع عن إنجازاتها كما دافعت هذه الدماء عنه وعنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك