المقالات

جريمة الناصرية ومدينة الصدر واحدة والحكومة تتحمل المسؤولية

1657 2021-07-20

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ تتوالى إخفاقات الحكومة الحالية موقعة المزيد من الضحايا في صفوف العراقيين الأبرياء وسط صمت غير مبرر من الجميع!

أين خطب مرجعيتنا المباركة من إخفاقات هذه الحكومة والجرائم التي تتحمل مسؤوليتها؟

لماذا لا تُصدر بيانات الإدانة والتنديد ازاء كل هذه الإخفاقات والجرائم كما كانت تفعل بالسابق؟

لنا كمواطنين أن نستفهم من مرجعيتنا المباركة التي كانت خطبها تصك أسماع الدنيا.

أين مواقف الكتل السياسي التي:

 ساعة تسمي نفسها اولاً "وهي لا أول ولا آخر"، وساعة راح تبني الجزيرة العربية بما فيها الربع الخالي والذهن الخالي وهي لم تبن دورة مياه صحية؟

لماذا لا تتحرك هذه الكتل وتقف موقف الحق ولا تزكم أسماعنا بتغريدات جوفاء تندب الضحايا بعدم إكتراث وتشفي واضح؟

هاي السياسة؟

ما حدث في الناصرية جريمة نكراء، مجزرة مفجعة قد تكون متعمدة..

وما حدث في مستشفى الكندي جريمة نكراء فهي جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد..

وما حدث في مدينة التضحية والنبل والعفاف مدينة الصدر العزيزة جريمة بشعة يندى لها الجبين "هذا اذا أكو جبين يندي"..

والحكومة تتحمل مسؤولية ذلك، وعلى الوطنيين الذين يحبون العراق وينتمون له فعلاً محاسبة هذه الحكومة حساباً عسيراً ومحاسبة مَن أتى بها مهما كانت النتائج، فهي لن تكون اسوء من واقع الحال الذي نعيشه.

قدمي في المشروع الإبراهيمي..

في البدء والوسط والخاتمة.

قدمي بكل دعاته بكل احسابهم وانسابهم.

قدمي بكل الجبناء الأذلاء الذين لا يعرفون معنى العزة والحرية والكرامة.

قدمي بهؤلاء الذين لا يأنفون من التبعية والذيلية والإعتلاف من مذاود الكفر والعهر والرذيلة.

يقتلنا أولاد قراد الخيل حرقاً وخنقاً في المستشفيات ويقطعوا أوصالنا في الأسواق تمريراً لمشاريعهم "الإبراهيمية" وإبراهيم على نبينا وعليه السلام براء منهم.

أيتها المقاومة الشريفة..

يا مَن (لم) وعهدنا بكم (لن) تساوموا على مبادئكم ووطنيتكم..

أيها الأحرار الأبرار النجباء..

السيل قد بلغ الزبى وبيوت "أهاليتكم" لا تتدرع بشيء إلا بأحزانها وخيبات أملها باغلب طبقة سياسية ليست طبقة وليست سياسية بل مجرد تجار ومقاولين حمقى، لذا نناشدكم أن ترفعوا الحيف والظلم عنا وتقفوا معنا كما دافعتم عنا من قبل..

لا أمل لنا بعد الله تبارك وتعالى إلا بكم

 "المقاومة الشريفة التي نميزها عن الكذبة الأدعياء وراكبي الموجة"

اسعفوا الناس..

اوقفوا المجرمين الذين لم يعد مَن يردعهم إلا أنتم فقط وفقط بعد أن سكت عنهم الجميع وفسحوا لهم المجال لأن يعيثوا في العراق الفساد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك