مازن البعيجي ||
كل يوم يطل علينا الإعلام البريطاني واعلام السفارة المركز على "العمامة" العمامة التي عُرف دورها الخطير جدا على تاريخ المخططات التي يقوم بها الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة! وهذا أمره لا يحتاج ذهاب الى القاضي أو الى خبير المشورة، فما دام لا قانون يحمي هذه الحوزة الشريفة والتفرد بلباسها الروحاني من قبل كل من هب ودب ويحاسب إذا نتوقع مثل ما يجري لها من حملة تشويه وتجاوزات عظيمة وخطيرة تمثلت بحرب إعلامية مخطط لها ومدروس بشكل يعرف ماذا يريد والى أين يريد أن يصل!؟
والسبب لما اختزل تاريخها - العمامة، المرجعية، الحوزة - النظيف والمقاوم على طول خط حركة الجهاد ضد المستكبرين والطغاة! وكانت هذه العمامة تعادل أكبر القوى المدججة بالسلاح لموقعها الروحي في قلوب البشرية مسلمين وغيرهم! ولكن بعد أن بقيت الحوزة الشريفة وكيان المرجعية الشيعية التي لم تنثني كبقية المدارس الإسلامية وحافظت على عراقتها وانتمائها للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم، من هنا كان لابد من هدم تلك "القداسة" والنيل منها على نحو يقلل من تأثيرها - العمامة الشيعية حصرا - والدليل أنت لم تشاهد أي عمامة أو لبس روحاني آخر لأي مدرسة غير مدرسة علماء اهل البيت عليهم السلام.
وهذا سببه ذات كيان الحوزة الغير محمي بقانون يمنع التعدي عليه وعلى هيبته وعلى شكل ملبسه العمة، التي لا حرج لمن يريد لبسها مهما كان عمله ولو غجري! وهذا ما سهل دخول الإعلام والشائعات والمؤسسات الخبيثة على خلق معممين يمثلون جانب منها سيء وحقير يهينها وينسحب الأمر على دورها ودور المرجعية التي بقيت الحصن الوحيد المواجه للمستكبرين في العالم، وبريطانيا تدرك خطر الحوزة والمرجعية التي بسبب فتوى كلام نطق به مرجع خرج الأحتلال البريطاني، وبفتوى تأسست دولة الفقيه المباركة التي هي غصة في قلب الطغاة! وبفتوى وكلمة مرجع هدم مخطط داعش وانتصرت العمامة فتوى كانت أو مقاتل في سوح الشرف.
لذا نطالب الحوزة الشريفة والمرجعية العظيمة بسن قانون أو رفع دعوى نطالب فيها بمحاسبة كل منتحل صفة معمم لا يمت الى العمامة بصلة إلا من حيث كونه هو ومن خلفه مشروع عمالة وضرب لهذا الكيان المقدس، وإلا متى تجرأ معمم الجلوس مع غانية وفاجرة ويتكلم بالشعر الماجن الخليع وهو يلبس لباسها الشريف؟! أو متى تجرأ من يشتري زورا وكذبا لزوجته إمام الكاميرات ذهبا بأموال تفوق الثلاثون مليون دينار، والقضية معروفة هي وملفقة من قبل الإعلام المضاد للعمامة بغية اسقاطها وقد حققوا مرادهم ولابد من ردع ينتاسب وحجم ما تم تأثيره في الاوساط وإلا سنرى الكثير مما لا تحمد عقباه!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha