المقالات

(ضربة بضربات) هذا هو الرد الذي ينبغي أن يكون..

1977 2021-07-21

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ لا يطيب لي أن أبعث التحايا بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ولسان حالي يقول:

عِــيــدٌ بِــأَيَّــةِ حَــالٍ عُــدْتَ يَـا عِـيـدُ

بأية حال؟

وجراح الناصرية ومستشفى الكندي ومدينة الصدر تنزف ألماً ولوعة ومرارة..

بأية حال؟

وأنا أرى العراقيين يُحاط بهم من كل جانب اجتمع عليهم شذاذ الآفاق ليفرغوا عقدهم في هذا البلد المنكوب!

أنا أبعث رسائل التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين أُثكلت أُمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم بهم، شيوخ ونساء وصبية صغار وشباب بعمر الورد تحولوا إلى رماد تذره الريح في الناصرية وقتلوا خنقاً في مستشفى الكندي وتقطعت أوصالهم في سوق الوحيلات في مدينة الصدر.

بأية حال؟

عزائي الوحيد في ذلك وهو عزاء كل العراقيين ما قاله المسؤول الأمني لكتائب حزب الله السيد ابو علي العسكري بأن يكون الرد الذي يُنهي "نريف دم الشعب العراقي المظلوم" هو "ضرب منابع إدارة العمليات الإجرامية على قاعدة ضربة بضربات على الرؤوس العفنة لآل سعود ومشايخ الإمارات والكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية"

فعدونا الحقيقي هؤلاء الأشرار الذين اجتمعوا على باطلهم ضد العراقيين لا لذنب أو جريرة إلا لتنفيذ أجندة صهيوامريكية لا تريد الخير للبلاد والعباد ليس في العراق وحسب بل لكامل منطقتنا العربية والإسلامية.

لا تفرقنا رغبات هؤلاء الأعداء إلى شيعة وسنة فكلنا نركب هذا البحر المتلاطم على سفينة واحدة هي العراق..

يقول المسؤول الأمني لكتائب حزب الله السيد ابو علي العسكري:"لا فرق بين شيعي وسني في المعادلة الأمنية، فالكل مظلوم وتحت طائلة الإستهداف"

عدونا لا يهتم لمذاهبنا إلا بما يحققه من مكاسب تعود عليه بالنفع وإن كان ذلك -وهو فعلاً- بضررنا وعلى حسابنا.

إذاً لنشحذ هممنا ونجمع قوانا ونلم شتاتنا لحماية أنفسنا بأن نرد على هذه الضربات بضربات متتالية تكون شديدة عليهم..

ومن هذه الضربات بأن نقاطع آل الإرهاب من أمريكان وصهاينة وسعوديين وإماراتيين ومَن يسير في فلكهم ونقف بالضد من مصالحهم الخاصة وبرامجهم الهدامة التي ينفذونها في العراق..

مشكلتنا الحقيقية في هؤلاء "أمريكان، صهاينة، كروش ممالك الرمل الخليجية المتخمة ذلاً وصغارة وعبودية وتبعية للمستعمر المستكبر"

وهذه المشكلة لن تنتهي بعبارات رومانسية جوفاء وحوارات حكومية بلا فائدة..

ستنتهي كل مشاكلنا:

 بوحدتنا أولاً.

 وبالرد القاصم على هؤلاء الجبابرة الحمقى ثانياً.

لنرد عليهم ونوجعهم ضرباً سوف يتوقف الإرهاب في العراق ونعيش بأمن وأمان نتنعم بما لدينا من خيرات، حتى الفساد سيقل إلى أن يختفي لأن أغلب الفساد مدعوم منهم ومحمي منهم.

لنجعلهم يخشونا في كل مكان، لنوجه لهم الضربات مقابل كل ضربة واحدة والعاقبة للمقاومين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك