إياد الإمارة ||
▪️ لا يطيب لي أن أبعث التحايا بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ولسان حالي يقول:
عِــيــدٌ بِــأَيَّــةِ حَــالٍ عُــدْتَ يَـا عِـيـدُ
بأية حال؟
وجراح الناصرية ومستشفى الكندي ومدينة الصدر تنزف ألماً ولوعة ومرارة..
بأية حال؟
وأنا أرى العراقيين يُحاط بهم من كل جانب اجتمع عليهم شذاذ الآفاق ليفرغوا عقدهم في هذا البلد المنكوب!
أنا أبعث رسائل التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين أُثكلت أُمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم بهم، شيوخ ونساء وصبية صغار وشباب بعمر الورد تحولوا إلى رماد تذره الريح في الناصرية وقتلوا خنقاً في مستشفى الكندي وتقطعت أوصالهم في سوق الوحيلات في مدينة الصدر.
بأية حال؟
عزائي الوحيد في ذلك وهو عزاء كل العراقيين ما قاله المسؤول الأمني لكتائب حزب الله السيد ابو علي العسكري بأن يكون الرد الذي يُنهي "نريف دم الشعب العراقي المظلوم" هو "ضرب منابع إدارة العمليات الإجرامية على قاعدة ضربة بضربات على الرؤوس العفنة لآل سعود ومشايخ الإمارات والكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية"
فعدونا الحقيقي هؤلاء الأشرار الذين اجتمعوا على باطلهم ضد العراقيين لا لذنب أو جريرة إلا لتنفيذ أجندة صهيوامريكية لا تريد الخير للبلاد والعباد ليس في العراق وحسب بل لكامل منطقتنا العربية والإسلامية.
لا تفرقنا رغبات هؤلاء الأعداء إلى شيعة وسنة فكلنا نركب هذا البحر المتلاطم على سفينة واحدة هي العراق..
يقول المسؤول الأمني لكتائب حزب الله السيد ابو علي العسكري:"لا فرق بين شيعي وسني في المعادلة الأمنية، فالكل مظلوم وتحت طائلة الإستهداف"
عدونا لا يهتم لمذاهبنا إلا بما يحققه من مكاسب تعود عليه بالنفع وإن كان ذلك -وهو فعلاً- بضررنا وعلى حسابنا.
إذاً لنشحذ هممنا ونجمع قوانا ونلم شتاتنا لحماية أنفسنا بأن نرد على هذه الضربات بضربات متتالية تكون شديدة عليهم..
ومن هذه الضربات بأن نقاطع آل الإرهاب من أمريكان وصهاينة وسعوديين وإماراتيين ومَن يسير في فلكهم ونقف بالضد من مصالحهم الخاصة وبرامجهم الهدامة التي ينفذونها في العراق..
مشكلتنا الحقيقية في هؤلاء "أمريكان، صهاينة، كروش ممالك الرمل الخليجية المتخمة ذلاً وصغارة وعبودية وتبعية للمستعمر المستكبر"
وهذه المشكلة لن تنتهي بعبارات رومانسية جوفاء وحوارات حكومية بلا فائدة..
ستنتهي كل مشاكلنا:
بوحدتنا أولاً.
وبالرد القاصم على هؤلاء الجبابرة الحمقى ثانياً.
لنرد عليهم ونوجعهم ضرباً سوف يتوقف الإرهاب في العراق ونعيش بأمن وأمان نتنعم بما لدينا من خيرات، حتى الفساد سيقل إلى أن يختفي لأن أغلب الفساد مدعوم منهم ومحمي منهم.
لنجعلهم يخشونا في كل مكان، لنوجه لهم الضربات مقابل كل ضربة واحدة والعاقبة للمقاومين.
https://telegram.me/buratha