◾ محمد صادق الهاشمي.
23/7/2021
احداث مهمة تصف بالعراق تعد من أخطر المنعطفات، وربما تكاد ان تكون وجودية في مصيره، وهي :
اولآ//
الحوار الرابع بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية حول السيادة والذي يجري هذه الأيام ؛ و بحكم البيانات والتصريحات والنقل فانه لايتضمن انسحابا كاملا وتاما، بل هناك خداع كبير تعكسه التناقضات في التصريحات الصادرة عن الجانب العراقي والأمريكي.
وهنا تجدر الاشارة اننا في العراق امام احتلال جديد وموامرة لمنح الشرعية له من الجانب العراقي.
مع هذه الموامرة سوف تطالب امريكا بنزع سلاح المقاومة العراقية تحت ذريعة عدم وجود مبرر له .
ثانيا//.
المساعي الخبيثة الجادة التي تقوم بها بلاسخارت؛ لتاجيل الانتخابات متجاوزة قدرها و مسؤوليتها و مهامها القانونية وهو مشروع جديد ضد شيعة العراق، وللاسف هناك من يعمل على ذات المنهج سرا معها.
طبعا الهدف وراء مساعي بلاسخارت هو الذهاب بالشيعة الى المجهول وانتزاع الحكم منهم لصالح الخط الامريكي في العراق.
وقد رافق مؤامرة تأجيل الانتخابات نقص في الطاقة و حرائق وتصدع في الموقف الشيعي وفتن داخلية وظهور لداعش.
على الشعب العراقي ان يدرك الخطر وهكذا الاحزاب الشيعية، ومن المؤكد ان المرجعية الدينية سوف لاتقف مكتوفة الأيدي قبال مؤامرة اسقاط العملية السياسية برمتها من خلال الدور الأممي الذي يدعوا الى تأجيل الانتخابات وإدخال العراق في نفق الفراغ الدستوري.
https://telegram.me/buratha