إياد الإمارة ||
▪️ هناك إجماع بصري حكومي وشعبي على أن كل المشاريع التي تنفذها الوزارات الإتحادية في محافظة البصرة فاشلة وغير مجدية، في الوقت الذي لا نُنكر فيه فشل أو تأخر بعض المشاريع المحلية، لكن ذلك ليس بالمستوى الحاصل في المشاريع الوزارية الإتحادية..
الوزارات الإتحادية بما فيها من الفشل الواضح جداً تتعامل بنفس النفس الديكتاتوري السابق مع محافظة البصرة!
ازمات البصرة كثيرة جداً..
الخدمات أزمة..
الكهرباء أزمة بالرغم من حرارة البصرة التي تتجاوز في بعض الأحيان نصف درجة الغليان والرطوبة العالية..
والماء العذب الصالح للإستخدام البشري أزمة مزمنة في البصرة أيضاً..
والكهرباء والماء قضايا إتحادية لا تستطيع حكومة البصرة أن تحرك ساكناً إلا بمساحات محدودة جداً؟
وأنا هنا لا أريد أن أُخلي مسؤولية حكومات البصرة المحلية في هذا الجانب لكني أحدد المسؤولية الكبرى التي حملتها الحكومة الإتحادية على عاتقها في البصرة ولم تكن أهلاً لها..
أزمة الماء في البصرة..
ودائرة الماء في هذه المحافظة الكبرى مجرد قسم بائس بإمكانات وصلاحيات محدودة!
اللسان الملحي الذي يهجم على شط العرب قادماً من الخليج، وقلة الإطلاقات المائية الواصلة إلى للبصرة، وعدم وجود محطات تصفية للماء تتناسب مع ملوحة الماء، وشبكة إسالة متهرئة، والتجاوزات غير الأخلاقية وغير الإنسانية على شبكة الإسالة، ومشروع القرض الياباني "الذي علمه عند أرباب الفساد"، وموضوع السد على شط العرب والوزارة التي لم تقرر بعد مكان إنشائه في أي مكان على الشط، والقناة الإروائية غير المجدية التي أنفقت عليها الوزارة ملايين الدولارات وشركات المركز المفروضة علينا بالتنفيذ، وقناة البدعة الإروائية غير الخاضعة للصيانة من زمن "العصملي"..
وجيب ليل وأخذ عتابة وأهل البصرة يستخدمون ماء غير صالح للإستخدام البشري!
https://telegram.me/buratha