المقالات

خلاصة الأمر..يَوَمٌ الُوَلُايَةِ


 

هشام عبد القادر ||

 

كل الايام يوم الولاية ولكن لماذا بالتحديد يوم الولاية. الُيَوَمٌ اكِمٌلُتْ لُكِمٌ دِيَنَكِمٌ  ..يوم غير الايام لانه يوم الٳعلان للملا۽ والوجود يوم مشهور ومشهود امام الوجود في السموات والٲرض ومن بعد ذالك لم نرۍ الكمال انحرفت الٲمة عن الوصية

والتمسك بالوصية معناها نتعرف 

عن من هو اولى بنا من انفسنا في كل عصر ..وزمن ..

نحن تفرقنا عن الوصية والوصية لم تفرقنا لإن الكتاب لا زال قائم والعترة قائمة ولكن بالشكل الذي لم نعرفها نحن القرآن الكريم في بلدان العالم لكن لا يعلم تفسيره وتأويله الا بمن اقسم الله إنه لقسم لو تعلمون عظيم يعني قسم توضيح إنه لا يعلم ظاهره وباطنه إلا المطهرون لا يمسه يعني لا يلمس معانيه المكنونة الا من طهرهم الله من الرجس تطهيرا اين البحث في انفسنا عن من هو اولى بنا من انفسنا ..نجد المعرفة اولا تبعث من الذات من الباطن ثم الظاهر

للعلم القران في الصدور والعترة في الصدور لن يفترقا

وكذالك القران ظاهر كتاب نقراءه بين ايدينا كذالك العترة الطاهره هم في اعيننا ولكن اين نظرتنا بالقرآن هل الحبر على الورق ام لقلقه باللسان ام تدبر في المعاني وهل نحن نستطيع نعرف تلك المعاني بمعزل عن العترة الطاهر ة الذي يوحون في الصدور كنفس ملمهة بصيرة زكية بصيرة ام تدخل النفس الأمارة بالوسوسة فينا تزيف المعاني للقرآن الكريم لذالك

خلاصة الأمر نستحضر العترة في صدورنا ونستحضر القرآن في صدورنا ونطهر القلب من النفس السفلية الأمارة بالسوء

ونعلن الولاء ونتبراء من الشرك في امر الله لإن البلاغ واضح بلغ ما انزل إليك هناك تنزيل امر الى يوم القيامة ولكن ذالك اليوم هو الكمال اذا اشتبه على الأمة من ولي امرها ترجع ليوم الكمال هل هناك شخصية في الأرض مثل شخصية الإمام علي عليه السلام او مقاربة بهذا البحث نجد إن امير المؤمنين هو الإمام علي عليه السلام لا غير لا شخصية مثله ولكن الأوصياء من بعده طاهرين هم يمثلون ولاية الإمام علي عليه السلام في الكمال والطهارة واميرهم علي عليه السلام لا يشركون الأمر بالترضي على اعداءه..

الإمام علي عليه السلام في صدور المؤمنين وكذالك القرآن لن يفترقا حتى يردا الحوض..

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك