إياد الإمارة ||
▪️ الإنتخابات ليست هي الأمل أو الغاية التي ننشدها في العراق وإنما هي الوسيلة المتاحة التي نأمل من خلالها تحقق آمالنا وتطلعاتنا بعد حقبة النظام الشمولي القمعي الإستبدادي البعثي الذي جثم على صدورنا يسومنا أنواع العذاب..
الإنتخابات التجربة العراقية الجديدة التي:
١. شابها الكثير من "التضليل" ويسعى المشروع الإبراهيمي جاهداً إلى حسم نتائجها لصالحه بطرق مختلفة ملتوية..
٢. ووضعت أمامها العراقيل "المال، العنف، التزوير،.."
لكي يبقى العراقي يدور في نفس الدوامة القديمة:
١. القتل والقمع والإستبداد "الإرهاب".
٢. الديكتاتورية التي تم تغطيتها بأكثر من غطاء "التنصيب على حساب الشعب"..
٣. الفساد من كل نوع الإداري والمالي والأخلاقي.
٤. نقص الخدمات الفاحش.
٥. الإستأثار بالفيء لشريحة معينة "بعض البعض من الأحزاب" دون عامة الناس.
وبرغم ذلك كله فلا نزال نعول على الإنتخابات كثيراً وسيلة التغيير التي من الممكن أن تحقق آمالنا وطموحاتنا ولا خيار آخر أمامنا يمكننا أن نعول عليه بديلاً عنها.
الإنتخابات خيارنا نحن آل هذا البلد الآيل للإنحدار أكثر من قبل، والذي يوشك أن يقع وقعته الأخيرة التي لن يتمكن من بعدها النهوض بلداً موحداً حتى بأكثر من عاصمة قرار واحدة..
الإنتخابات في حقيقتها ليست خيار كتل سياسية تشارك فيها أو تنسحب!
لهذه الكتلة أن تقرر مشاركتها من عدمها لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال خيار المواطن الذي أُحيط به.
قد لا تؤمن بعض الكتل السياسية بخيار الديمقراطية، وقد لا يؤمن بعض آخر منها بنزاهتها، وقد لا يتوقع بعض آخر منها تحقيق النتائج التي يطمح لها، وقد يكون لدى بعضها الآخر أسبابه الخاصة الأخرى، لكن مع ذلك فالخيار خيار الناس أن تُرشِح وتختار وإن كانت الطريقة الصعبة والمعاناة أصعب وأصعب منهما تحقيق آمالنا وتطلعاتنا بسهولة ويسر لكنها إرادة الحياة التي نتمسك بها حتى الرمق الأخير وإن كانت المنفعة ستعم الأجيال القادمة.
لنشارك في هذه الإنتخابات بقوة ووعي وبصيرة سواء شاركت كل الكتل السياسية أو إنسحب بعضها فهذا شأنها هي..
لنشارك ونختار مَن نعتقد به القدرة على تحقيق آمالنا وطموحاتنا دون أن يؤثر علينأ أي مؤثر خارجي بعيداً عن مصالحنا الخاصة، لنختار على "أساس التجربة" فكل مَن فشل في المرحلة السابقة لا ينبغي علينا إختياره مرة أخرى..
لا نختار مَن فرط بنا من أجل مصالحه الشخصية..
لا نختار مَن:
١. لا وعي لديه ولا بصيرة..
٢. ولا يضع الشيء في موضعه الصحيح..
٣. وتنقصه الحكمة وإن كان يدعي ذلك بهتانا..
لنختار حقوقنا نحن الذين لنا الحق كل الحق بالتمتع بثرواتنا ومقدراتنا..
من حقنا أن ننعم بالخدمات..
من حقنا أن نحظى بالرعاية الصحية المتقدمة والتعليم المتقدم والرفاهية العالية..
من حقنا أن نعيش بأمن وأمان لا تتهدننا الأخطار من بيننا ومن حولنا..
من حقنا أن تتساوى الفرص بيننا جميعاً بلا أي مائز لأي سبب كان..
من حقنا أن نطالب بحقوقنا وندافع عنها بقوة.
https://telegram.me/buratha