المقالات

 (٥٠٠٠) إنتحاري سعودي وملتقى المرجعيات العراقية هناك..

1619 2021-08-05

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ بداية لماذا تلتقي المرجعيات العراقية (ملتقى المرجعيات العراقية) خارج العراق؟

أليس في مدننا المقدسة: النجف، َكربلاء، وبغداد، وسامراء من مكان يتسع لأن تلتقي فيه المرجعيات العراقية؟

ثم مَن هي هذه المرجعيات العراقية التي التقت في القبلة الجامعة مكة المكرمة؟

وبعد ذلك نسأل عن وثيقة مكة المكرمة..

ما هي هذه الوثيقة؟

ومَن هي الأطراف التي وقعتها؟

ومَن خولها بذلك عراقياً؟

ودماء ضحايانا التي أراقها (٥٠٠٠) إنتحاري سعودي البعض منهم يتنعم بخدمات معتقل الحوت الفايف ستار التي لا تتوفر للمواطن العراقي خارج أسوار هذا المعتقل؟

مَن يدفع ديات هذه الدماء؟

من مال أي بيت مال فيهم؟

العراق منطلق الحضارات وملتقى الثقافات!

ولا أدري متى أكتشف السعوديون أن استقرار العراق وازدهاره يسهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي والعالمي؟

هل كان ذلك قبل أن يدفعوا بالإرهابيين السعوديين وغير السعوديين ليقتلوا العراقيين أم بعد أن دفعوا بهم؟

في كلمات هذا البيان الفج إهانة بالغة للعراقيين جميعاً وتعدي سافر على كرامتهم..

"بث روح التسامح والتعايش السلمي والإحترام المتبادل والإعتدال والوسطية"

هل هذه هي المملكة "العبرية" السعودية التي كانت ولا تزال تمول كل الإرهاب العالمي والذي تعرض له العراق على وجه التحديد؟

هل هذه المملكة المهلكة المجرمة المتوحشة التي جمعت كل شذاذ العالم لتقتل أطفال اليمن؟

أم انها مملكة افلاطون التي لم يتمكن من تأسيسها ومات كمداً وحسرة عليها؟

مَن هو المتطرف المغالي يا أعراب الذهن الخالي؟

ومن كل هذا الترهات "الإهانات" إلى فقه السلم وترشيد الفتاوى الدينية "وأنا أقول عنها فتوة لكي أقرب المعنى لمن يعيه"..

ولا أدري ماذا ستفعل السعودية بشيوخ ابن تيمية وابن عبد الوهاب وبكتبهم المتطرفة التي لا تؤمن بالآخر وتكفره وتستبيح دمه وماله وعرضه؟

ثم لنسأل أليس كل فكر التوحش العالمي وهابي سعودي المنشأ؟

ما الدافع العقائدي لكل هذا الإرهاب من حولنا ولماذا لا يؤمن السعودي الوهابي بغير الوهابي المسخ حتى وإن كان مسلماً من بقية المذاهب الإسلامية؟

هل يؤمن السعودي الوهابي التكفيري بإسلام أتباع مدرسة آل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام "الشيعة"؟

هل يتوقف المسخ الإرهابي السعودي التكفيري عن فكرة التقرب إلى الله تبارك وتعالى بقتل شيعي؟

هل بحث "شيعة" الملتقى هذا الأمر مع السعوديين؟

بتقديري إن هذا الملتقى رسالة واضحة لم تكن لهؤلاء الذين شاركوا فيه..

السعوديون لا يكترثون لمن شارك في هذا الملتقى ولا يقيمون له وزناً بل لعلهم ينظرون إليه نظرة من غير المحبذ وصفها في هذا المقال..

الرسالة: عرفتوا لو ما عرفتوا؟

ذولة هم!

لا تخبصون روحكم وتروحون زايد، صار معلوم؟

الشغلة وضحت لكم لو ما وضحت؟

ما نگدر نفسر أكثر..

ورسالتنا للسعوديين هي الأخرى واضحة جداً: لا تفرحوا كثيراً، لم تحققوا إنتصاراً ابدا لا ورب البيت الحرام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك