مازن البعيجي
· صورة لصدام الكافر يقف عليها جندي يرفع صورة روح الله الخُميني العظيم.
هذه الصورة التي تختصر اليوم عموم المشهد المعقد في العراق، وهي نهاية مطاف الحق الذي تحقق على يد جنود الثورة الإسلامية المباركة سواء الإيرانيون أم العراقيون الذين انتموا عقائديا الى الثورة، أو الباطل الذي لفظ بعض انفاسه مع حقبة العميل صدام، مشهد كان قد توقعه الكثير من العلماء الكبار أمثال السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف أو حتى أستاذه السيد الخُميني العظيم قدس سره الشريف.
هذا المنظر الذي للآن باقية آثاره النفسية تضغط على بصائر البعض الناقصة والتي لا تستطيع قبول التحول نحو "دولة الفقيه" والتمهيد إيران التي بشرت بها الروايات الكثيرة ونقّت معالمها واوصافها لنعرف أن زمن الأستكبار بدأ بالافول منذ فجر عام ١٩٧٩م الفجر الذي أنشقت فيه القناعات الى نصفين؛ نصف مع "إيران الإسلامية" بكل ثقل وآخر ضدها بكل ما أوتي من قوة وبأس!
وهذا الحال الذي نشاهدهُ اليوم في المشهد العراقي هو دفاع عن صورتين أحدهما تمثل قناعة المعصومين عليهم السلام رغما على تزييف المزيفين والمحرفين للحقائق والثانية التي تمثل كل ناقصي البصيرة وأن كانوا من الشيعة احزابا أو بعض مرجعيات صورية أو منظمات وغيرها، لأن من لم يقبل بمنطق المعصوم وما أشار له هو يقف بالخندق المضاد والمعادي للمعصوم عليه السلام.
صورة نتحاج لتفسير ما ورائها دين وإخلاص ونبذ ذات كما ذلك الذي حمله من اخبر بهلاك صدام وزمرة البعث واعني محمد باقر الصدر يوم قال الخُميني حقق حلم الأنبياء، وحلم الأنبياء هو حلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحلم المعصومين عليهم السلام، وهو حلم ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. لذا علينا إدراك ما يجري حينما نوالي أحد الصورتين ومع من يقف الدين والشرع والإيمان والبصيرة؟!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha