هشام عبد القادر ||
اشتدت الفتن ايام يزيد بن معاوية وفي كل عصر فتن يتلبس ابليس في الحكام لظلم الإنسانية ..نلاحظ إن الإمام الحسين عليه السلام لم يترك الحج تنقيص في حق الحج ومكة فهم من بيت خير من حج ولبى ولكن هناك مسئلة شرعية تهم الامة كافة الا وهي رفع الظلم عن البشرية ..فنلاحظ هناك بين المسلمين من يصلي ويحج ولكن لا يرفع مظلومية ولا يدافع عنها ولا يأمر بمعروف ولا ينهي عن منكر مثله مثل إنسان يدور حول نفسه ولكن مهمة الإمام للإمة مهمة كونية للوجود يعلم ماهي الاهم والمهم واهم من الاهم فقد عبر الإمام الحسين عليه السلام مكة ومن مدينة جده وهو مسلم على كل المقدسات وعارفا بها ليعبر الى كربلاء المقدسة عارفا وعالما إنه ذبيح كربلاء في اليوم العاشر وانه ذبيح الله لأجل امة الله يرشد العالم برفض الظلم الذين يسببون بموت الإنسانية من جوع وقهر واعطى في كربلاء فريضة الصلاةفي وقت والسهام تصب عليهم واعطى دروس في التضحية والإيثار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصورة كاملة لوجه الله اثر بنفسه وضحى بنفسه ليس لاجل هدف محدود بل شامل يحتاج لعدة دراسات ..والنتيجة نلاحظها اليوم كل تصحيح هو نابع من ثورة كربلاء المقدسة وكل صرخة حق من كربلاء وكل وحدة في القلوب من كربلاء والإسلام بقي بدم الإمام الحسين عليه السلام عرف العالم اين المصدر الحقيقي للإسلام والحق ..ولو خذل الحق لكان العالم متساهل عن الإسلام إنه إسلام ضعيف بل الإسلام قوي وكامل وله اهل في كل عصر وزمن ..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha