هشام عبد القادر ||
هناك من يحرف التاريخ وايام الله التي فيها تحيى شعائر الله ومنها يوم عاشوراء اليوم الذي فيه الذبح العظيم الذي فدى الإسلام والمسلمين كافة عنوان ودليل معرفة الصراط المستقيم إنه يوم النحر العظيم تلك الأوداج التي ذبحت من أجل الإسلام والإنسانية دافعت عن الحق وعن الصراط لتهدي الأمة لسبيل الحق الذي ما زال الشيطان يتوعد بالقعود ليظلل الأمة ويغطي عن ابصارها وله جنود من الأنس والجن ..
وبذالك هناك اما دليل للحق واما دليل للباطل ..
فدليل الحق يقول انه اليوم العاشر يوم مظلومية كربلاء واما دليل الباطل فيقول غير ذالك يحرف التاريخ ويتهم الرسول بإنه غير مدرك للحقيقة على انه صام كما صامت اليهود بإنه يوم إغراق فرعون وجنوده ..فيقللون من شأن رسول الله بحديث باطل لأجل تغطية الحقيقة
السؤال هنا فقط لأجل كشف الحقائق هل هناك من اليهود في العالم يصوم يوم عاشوراء ام اليهود هم من حرفوا حقيقة يوم عاشوراء? ومن الذي حرف تلك الحقائق? ومن المستفيد من تلك التحريف وما الهدف?
مظلومية عاشوراء يوم كربلاء اليوم الذي هو يوم ثورة الحق على الباطل وإننا من منبر الحقيقة نقول ..كما قال الإمام الحسين عليه السلام..
هيهات منا الذلة..
لبيك يا حسين
والحمد لله رب العالمين
ــــــــ
https://telegram.me/buratha