المقالات

ماذا قالوا للإمام الحسين "ع" امس وماذا نقول اليوم ؟!


 

هشام عبد القادر ||

 

والله كإنسان اوجد الله لنا عقل وقلب واحساس تعبنا بهذا الإحساس لما سمعنا مصاب ابا عبد الله الحسين سبط رسول الله وسبي بنات رسول الله وقتل عترته ..عن نفسي ليتني ما كنت

فقد قالت مريم عليه السلام ليتني كنت منسيا على شئ لم تكترفه بل خوف من العار حيث حملت روح الله كلمة الله عيسى عليه السلام وقد خاطبها الوحي وطمنها فكيف نحن لما رئينا مصاب ومظلومية ليس كمثلها بالتاريخ ..لا يوم كيومك ابا عبد الله الحسين ..

اشهد انك الذبح العظيم الذي فدى الإسلام والعالم والوجود ولولاك لما استقرت الأرض ولا السموات وبدمك تخضبت السماء بالدموع حين غابت الشمس غاب رسول الله فاحمرت بدمك الطاهر ..بشفق احمر ..وننتظر الصبح القريب بفجر يرحمنا ..

المسلمين بالعالم يقومون بالفداء والتضحية بمناسبة رؤيا ابراهيم عليه السلام واصبحت سنة الله

فكيف انت يا ابا عبد الله فديت بالواقع لا رؤيا بدمك وروحك وابنائك البشرية كلها ..لتصبح علما للعالمين تنير لهم الطريق إلى جنة الله وجنة الله كيف نأتيك هل بالدموع عليك ام نقتدي بثورتك ام ماذا? 

لقد قالوا لك بالأمس اذهب انت وربك فذهبت وحيدا مع اهلك وخواص شيعتك ..ومن تبقى منهم كانوا في السجون ..

واخرين تعتيم اعلامي لم يصل الخبر اليهم إلا عبر الرياح واحمرار السماء بدمك وتشققت الارض بالحزن لفقدك ..

ماذا نقول لك اليوم اوحي الينا بدمك وروحك ماذا نعمل لنرضي امك الزهراء عليها السلام وجدك وابيك عليهم السلام ونرضي اخيك المظلوم واختك الحوراء زينب عليها السلام واخيك ابا الفضل العباس والرضيع وبناتك وخواص اصحابك ..نحن اليوم

كافة العالم منهم يبكيك ويلبس السواد طول العمر ومنهم من يستحقر شعائرك ومظلوميتك

ومنهم من حرف التاريخ يغطي يومك بيوم اغرق الله فرعون وانا اؤمن ان فرعون التاريخ من اول الزمان الى اخر الزمان نعم انت اغرقته بثورتك ...ودمك لان لا ثورة بالتاريخ إلا ثورتك تلطخت بالدماء وتقطعت الاوداج

نعم كان اغراق فرعون حقيقتا ليس بيوم عاشوراء ولكن كذب شياطين الانس وحرفوا التاريخ ليصوموا فرحة بمقتلك وتغطية جريمة عاشوراء بروايات تستحقر من رسول الله إنه لا يعلم بحقيقة اغراق فرعون واخذها من اليهود تشريع للصيام

وهي رواية مختلقة من شياطين الانس ..

ولكن هم خدموا حتى وان كانت شيطانية

من ناحية ان فراعنة الوجود اغرقتهم ثورة ابا عبد الله الحسين عليه السلام ..

ومع العلم بالحقيقة كما قلنا سابقا ..ان الرواية كاذبة بإن رسول الله يستفسر اليهود ويأخذ تشريعه منهم ..

ولا حول ولا قوة الا بالله

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك