مازن البعيجي ||
الواثقون بالله سبحانه وتعالى على نحو عملي وواقعي وليس قشري، هم من يعرفون الحياة في هذه النشأة، ويعرفون حجم اعدائهم والى أين سيصلون وكم جهدهم!؟ ومثل فيض الله ابو هادي يعرف على نحو اليقين كيف تفكر عقولهم؟! وما يعتري أنفسهم؟! وهذا كله بفضل "البصيرة والروحانية" التي تمدّه بالطمأنينة التي وفّرها له الخالق العظيم حيث الانتماء الحقيقي له
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد ٢٨ .
بل يعرفهم اكثر من انفسهم، ومن هنا هو يصارحهم بصدق ولمرات عديدة، ويوجّههم ويواجههم، حتى صار واثقا من ردود أفعالهم وما مداها، وبعد قرار العاشر من محرم الحرام ١٤٤٣هج، ومستوى ردود الفعل على قدوم السفينة، استنتج ان الأمور محتاجة الى جرعة ودوز أعلى، فلم يتأخر حتى زاد على باقات الورود زهرة جميلة ولونها ساحر أخاذ اسمها الشركات الإيرانية جاهزة للتنقيب عن النفط! معادلة جديدة، خبرها وما ورائه أقوى من خبر وقرار العاشر!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha