إياد الإمارة ||
▪️هذا المقال ليس رداً على أحدٍ..
القائد المجاهد الحاج ابو فدك يقبل يد جريح يعوده يلاطفه ويمازحه ويهوي على يده يقبلها..
تلك هي مدرسة سيد الشهداء الحسين عليه السلام الحقيقية، وقبلة ابو فدك على يد هذا الشاب البطل الجريح من دروس هذه المدرسة الخالدة، درسُ "مَن مثلي وابن رسول الله يضع خده على خدي".
تلك القبلة "الحسينية" الصادقة أثلجت صدور العراقيين وملأتهم ثقة بأن هذه الأرض "العراق" لن تخلو من حسيني صادق يقف موقف الحق في مختلف المواطن.
«ابو فدك فدوة أروح الك»
حينما يكون السلاح بأيدي ابو فدك وربع أبو فدك فأن العراق بشيعته وسنته، بعربه وأكراده وتركمانه، بمسلميه ومسيحييه والصابئة "المندائيين" فيه بخير وكل الخير، فسلاح ابو فدك سلاح الدولة الذي حمى دولة كادت أن تضيع بسبب التآمر والتخاذل "والتگمز بين أحضان العدوان لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح شخصية .. وما ناسين سوالف گبل"، سلاح أبو فدك وربع ابو فدك سلاح المظلومين المضطهدين الذين يُراد لهم أن يبقوا أُسارى السياسات الصداميةالمتجذرة في نوايا بعض القوم وسلوكياتهم المنحرفة وأن غيروا جلودهم كما تفعل الأفاعي.
وهذه حقيقة ثابتة إن شاء الله تبارك وتعالى حتى يتحقق النصر الأكبر.
اخي وقرة عيني ابو فدك حماك الله ورعاك وسدد خطاك..
اخي العزيز:
أنتَ في قلوب العراقيين وفي عقولهم بكل ترابيتك وشجاعتك وثباتك على الطريق الصحيح..
اخي ابو فدك: وأنتَ تقبل يد هذا الشاب الجريح البطل قبلتك عيون أمهات وآباء وأبناء الشهداء والجرحى وكل ذويهم لأنهم لمسوا في صدقك مشاعر حقيقية خرجت من القلب فأستقرت في القلوب..
اخي ابو فدك: كل ما حولنا زائل لا محال
"المناصب، المكاسب، الثواغب"
ولن يبقى إلا العمل الصالح أيها الصالح..
اخي ابو فدك اسمح لي ذات يوم أن أقبل أقدامك.