المقالات

نريد ابو فدك بسلاحه..

1466 2021-08-27

  إياد الإمارة ||   ▪️هذا المقال ليس رداً على أحدٍ.. القائد المجاهد الحاج ابو فدك يقبل يد جريح يعوده يلاطفه ويمازحه ويهوي على يده يقبلها.. تلك هي مدرسة سيد الشهداء الحسين عليه السلام الحقيقية، وقبلة ابو فدك على يد هذا الشاب البطل الجريح من دروس هذه المدرسة الخالدة، درسُ "مَن مثلي وابن رسول الله يضع خده على خدي". تلك القبلة "الحسينية" الصادقة أثلجت صدور العراقيين وملأتهم ثقة بأن هذه الأرض "العراق" لن تخلو من حسيني صادق يقف موقف الحق في مختلف المواطن. «ابو فدك فدوة أروح الك» حينما يكون السلاح بأيدي ابو فدك وربع أبو فدك فأن العراق بشيعته وسنته، بعربه وأكراده وتركمانه، بمسلميه ومسيحييه والصابئة "المندائيين" فيه بخير وكل الخير، فسلاح ابو فدك سلاح الدولة الذي حمى دولة كادت أن تضيع بسبب التآمر والتخاذل "والتگمز بين أحضان العدوان لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح شخصية .. وما ناسين سوالف گبل"، سلاح أبو فدك وربع ابو فدك سلاح المظلومين المضطهدين الذين يُراد لهم أن يبقوا أُسارى السياسات الصداميةالمتجذرة في نوايا بعض القوم وسلوكياتهم المنحرفة وأن غيروا جلودهم كما تفعل الأفاعي. وهذه حقيقة ثابتة إن شاء الله تبارك وتعالى حتى يتحقق النصر الأكبر. اخي وقرة عيني ابو فدك حماك الله ورعاك وسدد خطاك.. اخي العزيز: أنتَ في قلوب العراقيين وفي عقولهم بكل ترابيتك وشجاعتك وثباتك على الطريق الصحيح.. اخي ابو فدك: وأنتَ تقبل يد هذا الشاب الجريح البطل قبلتك عيون أمهات وآباء وأبناء الشهداء والجرحى وكل ذويهم لأنهم لمسوا في صدقك مشاعر حقيقية خرجت من القلب فأستقرت في القلوب.. اخي ابو فدك: كل ما حولنا زائل لا محال  "المناصب، المكاسب، الثواغب"  ولن يبقى إلا العمل الصالح أيها الصالح.. اخي ابو فدك اسمح لي ذات يوم أن أقبل أقدامك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك