المقالات

لا لدمج الحشد الشعبي..

1520 2021-09-04

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ لم تنقطع الحملات الشعواء غير المنصفة للنيل من حشدنا الشعبي المقدس ومقاومتنا  العراقية الفذة التي ترفض وجود الإحتلال الأمريكي في العراق، كما لم تتوقف الدعوات غير المدروسة لدمج الحشد الشعبي المقدس مع بقية صنوف قواتنا المسلحة في وزارتي الدفاع والداخلية، وإننا في الوقت الذي ندين - كمواطنين- أي حملة من أي جهة كانت تحاول المساس بحشدنا الشعبي المقدس والتضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل العراق والعراقيين ونقف في مواجهتها لردعها وعدم السماح لها بالتغلغل بين الصفوف فإننا ندعو الراغبين بدمج الحشد إلى مراجعة مواقفهم هذه لأنها في الحقيقة ليست لصالح هذا التشكيل الوطني المبارك الذي أثبت عراقيته عبر مواقف شاخصة تجاوز خلالها المذهبية والعرقية والمناطقية مثبتاً إنسانية عالية قل نظيرها في عصرنا هذا، الإنسانية التي وجدناها في تعاليم وخلق آل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

كما ان دمج الحشد الشعبي المقدس مع هذه القوات ليس في مصلحة العراقيين ايضاً..

التشكيل تنظيم شعبي مقنن وفق القانون العراقي ويخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة تشكل في ظرف إستثنائي أثبت بعد ذلك قدرات قتالية عالية رديفة لكل القوات المسلحة العراقية َبالتالي فالمصلحة كل المصلحة أن يبقى هذا التشكيل على ما هو عليه الآن بحالته العراقية الشعبية المقننة رديفاً وسانداً لقواتنا المسلحة.

سيما ونحن رأينا الحشد الشعبي المقدس في سوح المنازلة حشداً وطنياً إنسانياً قام بدور كبير أشاد به الجميع وقد توزعت الأدوار بينه وبين باقي صنوف القوات المسلحة العراقية بتفاهم تام ووئام أتم يكمل بعضه البعض الآخر، ولم يحدث أن تقاطعت الأدوار أو حدث ما يدعو للقلق أو التفكير بحل بديل من قبيل الدمج أو أي حل آخر..

حشدنا وجيشنا وشرطتنا في خندق واحد بمهمة واحدة وإن تعددت الأدوار.

ثم هل إن وجود الحشد الشعبي المقدس - وهو تشكيل رسمي- مستقل عن بقية صنوف قواتنا المسلحة أو مندمج ضمن تشكيلات هذه القوات هو المشكلة الكأداء التي توجهنا في هذا البلد المتخم بالمشاكل؟

ما قولنا في غلاء المعيشة التي تسبب بها رفع سعر صرف الدولار الفاحش غير المبرر؟

َوما قولنا في قرارات الحكومة التي تكيل بمكيالين وهي تفتح منافذ العراقية من جهة وتغلقها من جهة أخرى لتضيق العيش على البصريين؟

ما قولنا في إتفاقات الحكومة "هبات" النفط المجاني لكل من مصر غير الجارة والأُردن غير البارة بلا مقابل وبلا فائدة تعود على العراقيين من هذه الإتفاقات؟

ثم أين مطالب المتظاهرين؟

ماذا حققت منها الحكومة ؟

ولي هنا أن أدعو القوى السياسية العراقية وكتلها البرلمانية وعلى رأسها كتلة الفتح التي تعد المدافع الرئيس يعن الحشد الشعبي ووجوده؛  إلى التحقيق في قضية مهمة جداً هي:

التسهيلات الگمرگية التي منحتها الحكومة الحالية أوالحكومات العراقية السابقة للبضائع الأردنية والإعفاء الضريبي من هذه البضائع بشكل يفرط بالحق العراقي إلى حد كبير..

وهناك حديث وتسريبات تفيد بأن أغلب هذه البضائع من مناشئ صهيونية تغلف بأغلفة يُكتب عليها انها أُردنية لتدخل العراق برداً َسلاما!

أنا أعتقد إننا يجب أن ننشغل ونهتم بهذا الأمر وأمور أخرى مماثلة أفضل من إنشغالنا وإهتمامنا بدمج الحشد من عدمه.

لنراقب الإختراقات المعادية التي تستهدفنا ونسعى بجدية لتوفير الخدمات ونكافح الفساد الذي يخنق العراقيين ولا من حلول جدية بالإصلاح...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-09-05
قناة الخرة الفضائية وسكاي نيوز وقناة دجلة والشرقية طالما نعتوا من ضحى في سبيل العراق بانهم مليشيا وأنهم يسرقون الثلاجات و و الخ. ثم خنخنة ظافر العاني ضد الحشد وقسم اخر يصفهم بالمليشيات الوقحة . ونقول هيهات ان يأتي من يريد حل الحشد وليد المرجعية الحكيمة الرشيدة فكل حر شريف وان لم ينتمي للحشد فهو جندي عراقي أصيل. السلام على السيد علي السيستاني الذي له الفضل بحماية العراق من مؤامرات عرب الجاهلية وخنازي البعث واسيادهم الصهاينة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك