مازن البعيجي ||
الذين تفتحت لهم القلوب والأرواح حتى ترى مثل "الخُميني" العزيز بنظرة آخر ثمرة كل الدماء الطاهرة والتي منها دماء الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام"، وفهمَ أنه - الخُميني - جاء لينهي دور الباطل الذي كان يحاربه الأنبياء، والمرسلين، والمعصومين "عليهم السلام"
وهذا يجعلنا بحاجة الى "بصيرة" لا تعرف التملق، ولا المجاملة ولا خوف تعكر مزاج احد بالغ ما بلغ العذر!
إن الخُميني ودوره وثورته والأهداف العليا لهي نقطة على رأسِ سطر التاريخ والوجود، بل الشروع بمهمة التمهيد، من لم يراه بهذه النظرة فهو يعاني من خلل عظيم وقاتل وعليه التداوي والبحث عن خبير الطب!
فالخُميني كما يقول أحد العلماء "انسى من كان قبله، وأتعب من جاء بعده" لأنه قدّم كل ما نحن بحاجة له ولو صدر من جمع غفير من العلماء، نعم نحن بحاجة الى من يديم النهج الخُميني ومن يقف بقوة مع الخامنئي المفدى قائد سفينة الصراع الأستكباري الإسلامي!
من هنا وهذا رأيٌ خاص بي من لا يقوده الخُميني تقوده السفارة واذنابها بالقوة او بنعومة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..