المقالات

إيراني يطلب مني..يا كتاب العراق اطلبوا من الحكومة فتح الحدود!

1166 2021-09-09

  مازن البعيجي ||   ان أصل وجود الباطل هو لأيذاء الحق وأهله! مهما كان ذلك الباطل في صغيرا، وفي اي اتجاه وموضوع كان ذلك الباطل في البيت،  في المدرسة، في الشارع، في السياسة، في كل شيء هو عبارة عن محاولة لازهاق روح الحق الذي نعتبره، وفي عمق فلسفته هو إحياء النفوس. ولك أن تتخيل مثل هذا الباطل العظيم الذي يحاول "تكسير قلوب العاشقين" في كل أرجاء الكرة الأرضية ليمنعها من الوصول الى قباب الحسين "عليه السلام"، بحجة  كورونا! وكل شيء يمارسه الباطل عندنا مفتوح من المولات، الى دور المساج المختلط، والى نوادي الرقص، والمناسبات وغيرها الكثير!، ولا تقول اخشى من الأعداد الكثيرة وكأن البصرة لن يأتي منها أحد، ولا الناصرية، ولا السماوة، ولا العمارة، ولا النجف، ولا بغداد، أو تعتبر كورونا التي يحملها الإيراني غير تلك التي يحملها العراقي؟! أبدا، فهو  عذر لاذ به من ملأ قلبه من الفكر الآسن والحقد الجاهل على دولة الفقيه، حتى صارت بعض الأحزاب تقدم مقترحات ومعوقات لمنعهم من الوصول!!! والسؤال: أيتها الأقلام إلا ترون أن الأمر مؤامرة وخيانة تشترك بها الحكومة وبعض الأحزاب الناصبية القذرة وبعض بني الجلدة وبعض عقول مع ما تحمل من شهادة لكنها والجهل سواء! هي وراء حرمان ملايين الزائرين وهناك اكثر من طريق وحلّ لو كانت حكومتنا ومن يخطط في ضميرهم ذرة من رحمة! كان بالإمكان ترتيب الأمر من قبل شهر محرم وإعلان فتح الحدود مع كل الضوابط الشرعية والصحية واستقبال الحجيج من اول محرم حتى العشرين من صفر لمدة أسبوع لتكون الإجازة جاهزة!! لو قمنا بذلك ترى كم من الزائرين سيرتوى عطشه وتبدد له الضمأ؟!! لكنها السفارة والسقيفة الممتدة منذ زمن الخذلان الى زمان الصبيان والفاسدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك