( بقلم : عمران الحسني )
مالك الأشتر, عمار بن ياسر , العباس بن علي , علي الأكبر, حبيب ابن مظاهر , كوكبة من الصناديد المؤمنين , ومعهم العشرات من الأبطال العباد الزاهدين في الدنيا , هذه الكوكبة هي نموذج لنوع من الرجال الذي كان يقاتل في جيوش الأئمة عليهم السلام , مجموعة من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم , لا يذكرهم التاريخ ألا وذكر خصالهم الحميدة , فهم من العباد وحفظة القران وقائمين في الليل ومجاهدين في النهار , يتسابقون على الموت دفاعا عن الإسلام العظيم ورسالته الخالدة ,
ومع الأسف الشديد برزت في الآونة الأخيرة مجاميع إرهابية منها من ينتمي لتنظيم القاعدة المجرم , وأخرى تنتمي لعصابات البعث الفاشي المقنع , هذه المجاميع اتخذت من أسماء الصحابة المنتجبين وال البيت الأطهار مسميات لمجاميعها الإرهابية المجرمة , وذلك من اجل الإساءة لرموزنا الإسلامية ولمعتقداتنا , ونظرة خاطفة لأسماء بعض قيادات الذباحين من القاعدة والمعروفين في بعض مناطق العراق , ولا نريد نذكر أسماء المناطق احتراما لأهلها ولكن نذكر الأسماء ( احمد ابن سموره , ثائر أبو علج , لؤي أبو كذله , وسرمد فتونه ) , هؤلاء وغيرهم الكثير من هذه الحثالات ليس لديهم أسماء أباء ( فكلهم ابن أبيه ) ,فتسموا بأسماء أمهاتهم أو بعاهات في أجسامهم أو حركات خنثى تميزهم فأصبحت هذه الاسماء أسماء شهرتهم ,
وفي جيش مقتدى والذي يسمى ظلما جيش المهدي , تجد أسماء مثل ( حسن أبو الثلج , ومهدي الاعظب , وهيثم مولدة ) وغيرها من الأسماء المشابهة والتي تدل على مركب النقص الذي يعيشه هؤلاء يصاحبه ماضي سيء للمجموعتين من ( سكر وكبسلة و.........!!!) كل هذا انعكس على سلوكهم الإجرامي , ونحن هنا ليس لعقد مقارنة حاشا لله فشتان بين الثرى والثريا ,ولكن لتنبيه جميع الأخوة والزملاء الأعزاء والمهتمين أن يقرروا رفع تسمية المهدي عن عصابات البعث المقنع , وتسميته جيش مقتدى , لا سيما وقد طلب منه الكثير لتغير الاسم ,اجلالا للأمام الغائب عجل الله فرجه الشريف , ولكن دون جدوى , لذلك يجب أن يكون بيننا اتفاق أخلاقي ونستخدم التسمية الجديدة , وردود القراء ستكون بمثابة استفتاء .
https://telegram.me/buratha