مازن البعيجي ||
هناك رأي يحاول فاقدي الذوق والذائقة طرحه، حول أحياء الشعائر العاشورائية، واشغال الناس بمحرم وخاصة "الأربعينية" سيدة أسرار العشق والتوفيق. حيث يقول ويقولون حال البلد يتعطل شهر او اكثر لا موجب لذلك!
والسؤال؛ ما مفهوم الحياة عندهم؟!
هل هو السماح لاجسادنا أن تأكل وتشبع رغباتها دون ما يقطع عليها الاكتناز من ملذات لا صندوق يحتويها ولا يبقى منها على جوارحنا شيء! ( مالعلي ونعيم يفنى ولذة لا تبقى).
وهذا الرأي غياب للاهداف العليا التي تختزلها مثل مدرسة عاشوراء وذات ورؤيا قاصرة لفلسفة ما تحدثه الأربعينية المباركة، إذا لم يكن عن طريق الرواية فهي سيرة علماء واتقياء ومؤمنين بلغت بالتجربة حد القطع والتواتر عن فيض ما في هذا الانشغال الواعي والبصير.
وعزائنا لهم أنكم بلا ذائقة! وما تتهموننا به من تعطيل الحياة لشهر، هو بالضبط عندنا ابدال للارواح بعد تعب، ونصب، ومجاملات وكذب، وخداع، ونصب، واحتيال، وضحك على الذقون، ممن يحسنون صحبة الشيطان والنفس الإمارة بالسوء!
الأربعينية حلاوة التقوى والورع والبصيرة..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha