المقالات

الفتح ومعركة الحرب على الفساد..

1701 2021-09-18

 

عمار الجادر ||

 

لأن لا أحدا مع الأسف يتابع ما يحدث على أرض الواقع من ممارسات وسلوكيات مخالفة للقانون على أيدي المسؤولين في مؤسسات الدولة التي تحولت الى ملك عضوض لهذا الحزب او ذاك، أو هذه المجموعة أو تلك، أو حتى هذا الفرد الزعي الأله، الذي يُفترض أنه الأكثر حرصاً والتزاماً بقوانين  أخلاقيات المسؤولية العامة، لكن الملاحظ مع الأسف..ان كثير من المعنيين بالشأنه العام، وحتى القضاء  يسكتون على ما يرونه ويشهدونه من ظلم وسرقة خوفاً اوضاعهمكما يقولون، لأنهم يخشون بطش الجماعات الفاسدة المهيمنة !..

المضحك والمبكي في الأمر أن أكثر مقولة يرددها المعنيين (آني شعليه)!! أي نهاية ترتقبها أنت وغيرك وأنت تتمنى ولا تفعل ؟؟

القوى السياسية تدعي انها ترتقب نهاية هذا الفاسد بإزاحة أو مرض بينما يصيب المواطن، القهر والإذلال والقنوط و الضغط والسكر وهو يتفرج على كرش الفاسد المسؤول الذي ينمو.. عقدة الأرنب تبقى مسيطرة على الجميع ويفرح الكثير بأحاديث القضاء على الفساد والفاسدين دون أن يفعلوا شيئا.

لم يع بعد أكثر المواطنين والمنخرطين منهم بالعمل السياسي على وجه الخصوص، أن العلة ليست فقط في الفاسد وأعوانه، بل في جهلهم وصمتهم هم دون أن تهتز منهم شعرة..

ثقافة مقارعة الفاسدين بمختلف السبل وانتزاع ما نهبوه من مال عام هو مال الشعب هي الأولوية رقم واحد لتحالف الفتح وهو يخوض غمار الأنتخابات بروح مسؤولة، تعززها سيرة وضاءة من الدفاع عن الوطن والمواطنين وحياتهم ومستقبلهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك