المقالات

معاناة عراقية وسرقة في وضح النهار .. مطار الملكة عالية

9284 13:00:00 2008-04-19

( بقلم : سالم داود العزاوي )

وصلنا مطار الملكة عالية إلى المكان الذي يقف الناس فيه طوابير أمام كاونترات فحص الجوازات، وانتظرنا دورنا كما ينتظر غيرنا وكانت اللافتة تشير إلى أن المكان هو لغير الأردنيين من الجنسيات الأخرى. أخذ الموظف المسؤول (رجل أمن يرتدي بزة عسكرية) جوازات من يقف بالطابور كلّ بدوره ولكن الغريب في الأمر أن غير العراقي يختم جوازه ويذهب إلى حال سبيله إلا العراقي الوحيد الذي يقال له انتظر حيث ينتظر الكثير من المساكين من أهل بلاد الرافدين.

وذهب الجميع وبقي العراقيون حيث هم وجاء مسافرون من طائرة أخرى وحدث نفس الذي حدث لنا، وكنا رجالاً وشباباً ونساء وفتيات وأطفال وبأعمار متفاوتة. وكان بين فترة وأخرى ينادي رجل أمن آخر على إسم أو أكثر إما ليعطي صاحب الإسم جوازه ليذهب إلى حيث يبغي أو يذهب به إلى ضابط مخابرات لمقابلته!! رجل المخابرات هذا كان يتكلم بنبرة نكرهها جميعاً ويسأل أسئلة وصلت إلى حد أسئلة طائفية وشخصية مثل ماهي عشيرتك اذا لم تكن عشيرتك قد أدرجت في الجواز، والويل لك إن كنت من...؟! وهل أنت متزوج؟ وكم ولداً عندك؟ ...الخ.

ومن ثم يقول لك بصوت بارد يخلو من التعامل الإنساني: إنتظر أو يقول لك أنت ممنوع من الدخول لأن الأسباب التي تذكرها لدخولك الأردن الشقيق لا تكفي بنظره لدخولك البلاد؟! ولا يحق لك أن تسأله لماذا؟ بل وحتى من أن تقوم من الكرسي الذي تجلس عليه!! والإنتظار الطويل لمساكين العراق الذين يدخلون الأردن إما لعمل رسمي أو لتجارة يسترزقون منها و.. و... يستمر إلى أن يطلع عليهم رجل أمن ببزة عسكرية ليعلن عن أسماء أما ليدخلوا أو ليذهبوا معه إلى صالة أخرى يحجز فيها من مُنع من الدخول إلى البلاد لينتظر خروجه في اليوم التالي أو إلى حين وجود طائرة أخرى لترجع إلى المكان الذي جئت منه. والويل لك إذا ما تلاسنت مع أحدهم ودافعت عن حقك الشرعي في سبب منعك، لانك ستكون ضحية لحجز تطول مدته إلى شهر أو أكثر لو أنك تطاولت على أحدهم وربما كنت لتضرب كما حدث مع أحدهم في الماضي القريب أو السجن كما حدث لفتاة كردية كانت قادمة من دمشق لتذهب إلى السليمانية! ويٌختم جوازه بالدمغة الحمراء التي تمنعك من الدخول إلى البلاد إلى الأبد!!

هنا انتهت معاناة وبدأت أخرى قد توضّحها الصور المرفقة أكثر من أن يكتب عنها ولربما هذه الصور لمكان كان فيه الرجال والأولاد ولو تسنّت لي الفرصة ولو سُمح لي لصوّرت النساء والأطفال، وأن الحجز هنا كأنها سجن كما أسميناها لأنهم أقفلوا علينا الباب ولم يدعونا نختلط مع الآخرين في صالة المغادرين (حالنا حال خلـﮓ الله سبحانه) كأننا مجرمون والصور خير دليل؟ وأننا يجب علينا أن نتحمل أخطاء وأفعال غيرنا، حتى أن أحد المسؤولين في المطار عندما زارنا عيّرنا بما هم فيه وقال: هل رأيتم في الأردن أنَّ أحداً قد ذبح نحر أحدهم؟ هل رأيتم من يفجّر نفسه في الأسواق العامة؟ لقد نسي هذا المسؤول الذي لم نستطع أن نردّ عليه أن بلاده والآخرين من الأشقاء العرب كما يزعمون وغير العرب هم من يصدّر لنا هذه البهائم إلى العراق الجريح ليبعدوا خطر هؤلاء الرعاع عن بلادهم وليعيثوا في أرض العراق فساداً وسفكاً لدماء زكية غالية. رُدَّت عليهم أعمالهم فبئس ما كانوا يعملون والله المعين.

ودخلنا صالة الحجز.. عفوا السجن وتوالت الحكايات وكان أبرزها حكاية وفد رسمي تابع لوزارة النفط مكون من ثلاث نساء ورجل ووفد كردي جاء لنفس الغرض. دخل الرجل وبقيت النساء الثلاثة ودخل الوفد الكردي الذي يحمل نسخة من كتاب الإيفاد وليست الاصلية التي كانت مع الوفد الذي جاء من بغداد.. واعتقد ان السبب واضح في دخول الوفد الكردي بسهولة ويسر ولا يحتاج الى تعليق!! وآخر له عمل وكتاباً رسمياً مُنع من الدخول، وآخر مع جهات غير حكومية تعمل من الأردن، وتجاراً لهم وكالات رسمية من شركات أردنية، وعوائل تأتي لغرض معين والأطرف من ذلك أن بيننا كان عراقياً أمه أردنية ولم يسمح له رغم أنه كثير مرات جاء إلى الأردن ولم يقال له شيء إلا هذه المرة ووعده من زارنا ممن كان مسؤولاً في المطار ويحمل باجاً مكتوباً عليه وزارة الخارجية أنه سيدخله وكيف أن أخواله لم يدخلوه إلى الأردن (ويا عيب الشوم على هكذا أخوال)، وبالمناسبة لم يدخل ورجع معنا خائباً المسكين حتى أنه سبّ هكذا أخوال و..و.. الخ. وآخِر من دخل علينا السجن كان قد قيل له من رجل أمن: إننا لا نريدكم؟ هكذا ببساطة لا يريدوننا ونسي ونسوا أن ما يعيشونه من بحبوحة ورفاهية جزء كبير منه هو من خير العراق وثرواته. وبعملهم هذا لقد كبّدوا من رجع مالاً كثيرا لأن بطاقة كل منا كانت ذهاباً وإياباً وسعرها يقارب الألف دولار وهنا نسأل: من يتحمل الخسارة لهؤلاء؟ وهل يتحمل اردني ان يعامل هكذا او غيره؟ ومن سيعوّض هؤلاء المساكين مادياً ومعنوياً؟ أليست هذه سرقة في وضح النهار؟ لأنهم لو يقولوا لنا مثلاً لا يُقبل في الأردن إلا من له موافقة وزارة الداخلية الأردنية لكان الأمر أرحم ولا يدعونا نذهب ومن ثم ببساطة يقال لك إرجع من حيث أتيت. وأعتقد أن هذا تتحمله الحكومتين العراقية والأردنية على حد سواء.

 والموضوع الآخر نتكلم هنا عن الأمتعة والحقائب، وهنا الكلام موجّه إلى شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية باعتبارها شركة عريقة في الخدمة المدنية. إليكم حكاية سيدة عراقية مع أبناء ثلاثة (ابنتان وولد) ممّن مُنعوا من الدخول إلى الأردن، أرادوا من رجل الأمن المسؤول عن السجن (مكان الإحتجاز) أن يجلبوا دواء أمهم من حقائبهم فلما ذهبوا لم يجدوا الحقيبة التي فيها الدواء وكان أيضاً فيها مبلغ كبير من المال! فقدوا الحقيبة الغالية وقد استنفرت السلطات لهذا ولم تستطع هذه العائلة عمل شيء إلا تقديم شكوى والله يعلم من يستطيع متابعة الشكوى؟!! ومن باب تطييب الخواطر سمحوا للإبن بالدخول إلى الأردن الذي كان الأب الذي عنده إقامة فيه ينتظر مجيئهم في الصالة!! ولما قلنا لهم نحن البقية عن حقائبنا قالوا لنا اطمئنوا أن حقائبكم بخير وأنهم قد عزلوها ولم يسمحوا لنا بالتأكد من ذلك أو من أن يكون أحدهم قد عبث بها؟! ولما أردنا الصعود إلى الطائرة المغادرة إلى أرض الوطن الجريح المذبوح من الوريد إلى الوريد طلبنا منهم أن نتأكد فقط من حقائبنا قالوا لقد وضعوها في الطائرة ولا تقلقوا عليه. وأقول لكم لما رجعت إلى البيت وتأكدت من الأغراض لم أجد حذاء غالياً كنت قد اشتريته حديثاً من العراق! والله أعلم ماذا حدث لحقائب الآخرين.. أهكذا الإطمئنان يا أيها المسؤولون في الخطوط الجوية الأردنية الملكية؟! أليست هذه سرقة في وضح النهار يا سادة يا كرام؟!

أقول لهم أيها السادة انتبهوا لما يحدث فإن سمعتكم ستكون في الحضيض إذا لم تتداركوا ضعاف النفوس الذين تمتد أيديهم إلى حاجات الناس التي هي أمانة في أعناقكم، وإن العراقيين ربما هم المستهدفون لأنهم مساكين لا يجدون من يدافع عنهم لا وزارة خارجية (النائمة!) ولا سفارة عراقية يمكن الاتصال بهم في حالة حدوث انتهاكات لبلدهم، وأنا أتعجب هنا كيف يستطيع الأجنبي الحصول على رقم سفارته؟ هل يطلبها من السلطات؟ أم ماذا؟ أم أنه مجرد ما أن يتصل أو يطلب رقم سفارته فتهب السفارة لعمل كل شيء لأنه بالتالي هو واحد من أبناء بلده وأنه يؤدي واجباته كمواطن؟ نحن حتى لم نستطع أن نذهب إلى المغاسل إلا بإذن من ضابط الخفر أو من ينوب عنه!! ولكن صدقوني سيأتي اليوم الذي تمتد فيه أيديهم إلى حاجات الناس الذين تحسبون لهم ألف حساب.

الكلام كثير وكثير ولا ينتهي ولكن هذا غيض من فيض ليوم وليلة والله اعلم بمن سبقونا ما عانوا منه والذين من بعدنا. كان الله في عون العراقيين ما يصيبهم من الأشقاء ومن غير الأشقاء في بلاد الله الواسعة.وأقول للحكومة الأردنية الموقرة لا تجعلوا من أبناء الرافدين يكرهون التعامل معكم لأن المنافذ الأخرى في المستقبل وربما المستقبل القريب ستكون مفتوحة وتكونوا عندئذ قد خسرتم شعباً وسوقاً تعرفونه جيداً كيف يدر عليكم من موارد. ولا أقول هذا إلا لأننا لا نريد أن نخسر واحداً من أشقائنا وأن الأخ لا يعوض يا أيها السادة المسؤولون في الأردن ولا تنصاعوا لتلك الأصوات النشاز ممن يحبّون الطغاة وليكون لكم بعد نظر وأن الذي حصل يا أيها الحكومة الأردنية ليس فعل شخصي بل هو كما نعتقد سياسة حكومة أو ربما سلوك وزارة لا تحب أن تتعامل مع العراقيين؟!!

وأقول لحكومتنا الموقرة المنتخبة من قبل الشعب الذي عانى ما عانى وللبرلمان الذي من المفروض أن يدافع عن حقوق أبناء هذا الوطن ولا أعتقد أنهم لا يعرفون بالذي يحصل للعراقيين عموما، ولوزارة الخارجية متمثلة بالوزير وسفاراتنا على وجه الخصوص، أن لا تنسوا أبناء شعبكم الذين انتخبوكم رغم التحديات الدموية والمخاطر التي واجهتهم، وهم رصيدكم الغالي الذي لا تحبون بالتأكيد أن تخسروه. أقول: أحبّوا شعبكم واعملوا له ما يحفظ له كرامته المهدورة على يد من هبّ ودبّ وأنها أمانة في أعناقكم كما قلتم حينها ولا تتنصلوا من واجباتكم اتجاهه وأن ما قلته امانة كلفّني بها عدد ممن عانوا من ذلك القليل ولربما هناك الكثير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اللا مي
2008-04-21
بارك الله بانامل كاتب المقال الذي اظهر المعاناة الحقيقيه للعراقين داخل اراضي المملكه اللاهاشميه احسنت (ابو حسين ) كاتب المقاله ولمزيد من الابداع ولا اريد الا ان اقول ما هكذا تورد الابل يا عبد الله
ام سمير
2008-04-20
الظاهر الحكومه ما بيده شي ولكن بالنسبه لي عندما ارى اى بضاعه مكتوبه عليها صناعه عربيه فانالم اشتريهاانا اعتبر الان العرب هم اعداءنا قبل اليهود صحيح انتم في العراق اكثر البضاعه من الدول العربيه ولكن ممكن قدر المستطاع مقاطعة هولاء الارهابيين .
عراقي فقط
2008-04-20
لماذا تستغرب يا كاتب الموضوع... اليس هم بجربان يخسؤن وطز والف طز بلاردن وحكومتها ولميريدني ربح ما اشتريه بخساره هم قوم لوط اقصد حكومتهم والعتب مو عليهم على حكومتنا التي تجاملهم اقطعو عنهم النفط ياءتون ويقبلو اقدامنا هاؤلاء الجياف اليهوددددددددددددددد؟؟؟؟؟؟
sami al3era8e
2008-04-19
Shame on Iraqi Government,all Iraqi people in trouble not in Jordan only, in all Arab's countries which was one day living in Iraq.working and doing many business. now they are throwing out. shame on all Arabs even that's their habit tradition, they don't care . shame one Iraqi Government too.
Kousay
2008-04-19
الى حكومتنا التي انتخبناها: نحن نعلم ان السياسة احيانا تتطلب ان تقدموا تنازلات معينة ولكن هذه التنازلات يجب ان تكون لصالح المواطن لا ضده فاذا كنتم تعلمون بالمعاملة التي يلقاها العراقيين عند حدود هؤلاء الشحاذين قوم لوط فتلك مصيبة وان كنتم لاتعلمون فما لنا الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون على هيج ناس اخترناهم ولبئس الاختيار.
أبو كاظم
2008-04-19
بالله عليكم لو حصل هذا مع الهنود أو الصينييين أو حتى الفلبينيين لقامت الدنيا و لم تقعد. نعم الحل هو المقاطعة الشعبية وعلى جميع النواحي و اولاً الامتناع عن السفر الى الاردن. لاحاجة لنا بهم. لنسافر عبر دبي أو الشام أو أسطنبول أو لا نسافر. ألم يرفعوا شعاع الاردن أولاً فنرفع شعار العراق أولاً و أخيراً.
أبو كاظم
2008-04-19
6. قاتلت عدة ألوية منتقاة من الجيش الاردني في شمال العراق لأكثر من سنتين من كانون أول 1980 الى أذار 1982 للدفاع عن صديم. 7. ألم يتفق الملك عبد اللات الاب مع كولدا مائيرعام 1947 في محادثات مباشرة على تقسيم فلسطين بينهما؟ ليقوم أبنه بعدها ب 19 سنة بتسليمها الى "أولاد العم" كما يسمونهم؟
أبو كاظم
2008-04-19
3. ساهم الملك حسين مباشرة بالحرب العراقية الايرانية لمدة ثمانية سنوات. ألم نشاهده يطلق بنفسه المدفع بجانب صديم؟ 4. أوقف الملك حسين ميناء العقبة لصالح المجهود الحربي الصدامي طوال الثمانينيات و أستفادت الخزينة الاردنية بمبلغ لا يقل عن 2 مليار دولار عوائد أستخدام عدا عن النفط العراقي المرخص الثمن. 5. قاتل الجيش الاردني بقيادة الملك حسين ثلاثة أيام فقط من 5 الى 7 حزيران 1967 للدفاع عن القدس و سلمها هدية سائغة الى أسرائيل.
أبو كاظم
2008-04-19
لا أستغرب هذا أبدأً في ضوء الحقائق التالية: 1. يسمح الاردن آلان و منذ عدة سنوات بدخول حملة الجوازات الاسرائيلية بدون تقييد و يمنحون سمة الدخول في مطار الملكة علياء و لا حاجة لتقديم طلب مسبق في السفارة الاردنية في تل أبيب بينما يطلب من حامل الجواز العراقي الحصول على سمة الدخول مسبقاً. 2. سلمت الحكومة الاردنية بعض قيادات حزب الدعوة الى صدام المقبور و تم إعدامها في ثمانينيات القرن الماضي.
بديع السعيدي
2008-04-19
والله هذه مسؤولية الحكومة العراقيه لانهم جعلوا هؤلاء الاعراب يتطاولون على سيدهم العراق الم يكن الاردن ممن اقام الفاتحة على روح الملعون بن الملعون الذي فجر نفسه بالحلة وقتل الابرياء وقد مررها العراق لهم من غير عقاب او حتى استنكار واحتضان الاردن الى الضاري عدو العراق الاول والمتحالف مع القاعدة ضد ابناء العراق وايضا الحكومة لم تفعل شيئا لهم فكل هذه الاعمال التي قاموا بها جعلتهم يتمادون اكثر الىان وصلت الامور للذي نشاهده الان من تعسف بحق العراقيين اتساءل هل هذا الامر يرضي الحكومة العراقية ام ل
ابو مجمد العراقي
2008-04-19
شتنتضره من ربع صدام قوم لوط والله لن ولم اذهب الى الاردن مع العلم زرت اكثر من20بلد عربي واجنبي
العراقي المستباح
2008-04-19
ياحكومتي الرشيدة هل يستجق فعلا العراقي هكذا وهل يستحق الاردن تكريمه بنفط رخيص من دماء العراقيين مناشدة لوزارة الخارجية وحكومة العراق وشعب العراق علينا ترك الجرب ولست ميالا لمن لايميل ولست ارى للناس الا ما يراه ليا
علي السّراي
2008-04-19
والانكى من كل ذلك قد قرأت بالأمس خبرا بان العراق يرد أن يصدر النفط إلى الاردن وبأسعار خاصة وزهيدة. لترى الحكومة العراقية المتنخبة وقادتنا الوطنيين معاملة قوم لوط لابناء الشعب العراقي في مملكتهم ومطاراتهم وما يلاقونه من معاملة سيئة تنم عن حقد دفين لاتباع الطاغية المقبور من الاردنيين ومملكتهم المزعومة وكذلك نطالب الحكومة وكل المسؤولين والمعنيين بهذا الامر المعاملة بالمثل فليس الاردني اشرف وافضل من العراقي الذي لاقى الأمرين علي يد هذه الانظمة القذرة الفاسدة ورؤساءها وملوكها الاقزام ونطالب السفير العراقي في عمان أن يقوم بمؤتمر صحفي يتكلم عن حال العراقيين في الاردن وما يلاقونه على يد أجهزتها الامنية التي تذكرنا بأجهزة النظام المقبور وان يفتح تحقيق بكل الخروقات التي تحدث للجالية العراقية في عمان لقد آن الاوان ليعرف الاردنيين وغيرهم من الاعراب بان العراق وشعب العراق ليس حقل تجارب يعاملون رعاياه ومواطنيه حسب اهوائهم العدوانية الشيطانية وكذلك نطالب حكومتنا الوطنية بقطع كل المساعدات والامدادات النفطية عن الاردن ليعرفوا قدرهم ويعودوا الى سابق عهدهم بالجدية من هنا وهناك
عراقي مجروح
2008-04-19
قالو ( اذا كان ادم من تراب , فان كل الارض ارضي , وكل الناس اخوتي ) طبعا هذه الحكمه لاتنطبق على صوره الانسان العراقي , هذه القصه ليست جديده وهي تحدث كل يوم منذ ثمانينات القرن الماضي السبب ليس الاردن ولا الدول العربية ولا الاجنبية , السبب هو العراق حكومه وشعبا , العراقي بطبعه ذليل , ولا يتعلم وياخذ الدروس من الشعوب الاخرى ( المهم في القضيه هوكيف نصحح هذه الحاله المزمنه ’ الحل الوحيد المقاطعه شعبيا وعلى جميع النواحي , لا تسافروا الى الاردن التجارة مع الصين والهند افضل بكثير وسوف ترون الدوله اللقيطه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك