المقالات

تغريدات بعناوين..

1601 2021-09-24

 

أياد الإمارة ||

 

(١)

لماذا يرفض البعض عناوين الوحدة؟

▪️عندما كتبت عن سياسة فضائية «الإتجاه» وموقفها الداعم لأكثر من كتلة سياسية تتنافس في إنتخابات (٢٠٢١) لم يرق ذلك لكثيرين لم يخفوا غضبهم وعدم قبولهم بهكذا طروحات وكتبوا لي ببين من يرى انه فوق أن يُصنف مع الآخرين أو أن يذكر اسمه مع الآخر لأنه لا يؤمن به!

وأكثر ما أثار دهشتي في الأمر هو الإتهام بأشياء لم يفكر بها شيطاني وانا أُشيد صادقا بموقف وطني نبيل قامت به فضائية سبقت الجميع بمحاولاتها "الصادقة" للملمة الشتات وجمع الجميع في باقة واحدة علنا نخفف من أعباء مرحلة قادمة ثقيلة جدا..

المقال كان يصبُ..وكان يقطرُ..

وكان وكان يا ما كان وكل ما في الأمر اننا تمنينا لا أكثر ولا أقل ولكن يبدو أن القوم لا يروق لهم أن نتمنى على ما لا يتفق مع ما يرونه وإن كانوا لا يرون شيئا..

يابة كل واحد يريد يبقى لوحده خل يبقى وتاليته من فشل إلى فشل حتى تأتي ساعته "السودة" وينتهي نهاية سوداء ويطبه مرض.

المهم إن الناس ملت وتعبت ومو كل مرة تسلم الجرة..

انا مع الوحدة شاء مَن شاء وقبل مَن قبل..

أنا مع أن نكون صفا واحدا من اجل عراق واحد ومصلحة عراقية واحدة ..

مع ان يجتمع الفتح مع دولة القانون وحركة حقوق مع العقد الوطني تحت خيمة العراق ..

وكل تلك أمنيات ليس منها أن يعود السيد المالكي رئيسا لمجلس الوزراء، قلتها وكتبتها من قبل للسيد المالكي نفسه ويعلم الله كم أحب الرجل وأحترمه وأتمنى له الخير والبقاء فاعلا ومؤثرا في المشهد السياسي العراقي.

(٢)..چا هي ولية؟

▪️ليس من المبكر الحديث عن اسم رئيس مجلس الوزراء القادم ..

فقد سبقنا بالتقرير عنا مَن يريد ولاية ثانية "تهجم الولاية على روس اهلها"!

ولاية ثانية تُقرر من الخارج لتكون الفائدة خارجية فقط..

لكي يرفع الاخوة سعر صرف الدولار وبعد مدة يبحثوا ويعددوا تبعات هذا القرار الكارثية على الناس..

لكي يفسخوا عقود المفصوخة عگودهم سابقاً..

ها أهل العگود؟

شو سكتة يا أُم حسن سكتة..

لكي يتم توقيع إتفاقات اللبان الذكر والصمغ العربي والقرنفل ودهن العود والبهارات وخصوصا الكركم وكلكم مدعوين للمشاركة في إحتفاليات التواقيع التي رصدت لها موازنات أربعة أعوام قادمة كاملة..

ولكي يمضي المشروع الإبراهيمي قدما ويصبح "صبي" لندن زعيماً على الشيعة..

جا والناس؟

هاي يا ناس؟

على العموم الولاية الثانية لن تُبيض وجه ولا أموال أحد و لن تُطيل عمر أحد ولن تُعمر طويلا وستكون العواقب وخيمة و لن تحلها إنتخابات مبكرة ولا مكبرة وعندها:

 يحل الشتات

 ويأتي هادم اللذات

 لكي يسقط الزعامات

 الإبراهيميين والإبراهيميات..

(٣)

نتائج إنتخابات لن تُرضي اي طرف

▪️يا طلابة الما تفك..

قانون الدوائر سيدير الدوائر وسيكون ما هو ليس بالحسبان وكان يا ما كان، كانت هناك دولة لن تعود من جديد دولة ..

الكل سيطعن بنتائج الإنتخابات إلا قلة قليلة تسعى من أجل حقوق الناس ..

وراح تگب العيطة وتعال يا عمي صفيها ومنو يصفيها؟

يطلع المارد من القمقم بعد أن ينفرك خشم المصباح فرك ويصيح شبيك لبيك نعين فلان غصبن عليك ونلعن والديك ..

راح يگولون: القانون خطأ!

والشعب هو مصدر السلطات في النظام الديمقراطي لذا على الشعب العراقي تحمل النتائج.

وتفتر الدعوة على المشتكي وهم راح يطلع المارد بس هاي المرة مو من القمقم ولكن من مأذنة يصيح: الله اكبر من العراقيين الظلمة الفسقة الفجرة اهل النفاق والشقاق!

وراح يصدق العراقي بنداء المأذنة ويحمل سيفه ليقتل أخاه بدم بارد ابرد من ..... السقى.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك