إياد الإمارة ||
▪️ المؤتمر مُدان جداَ وهو تصرف غير إنساني وبالضد من الثوابت "الدينية" والوطنية العراقية التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته..
الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين كيان غير شرعي بنظر العراقيين وإن حاول بعض المرتزقة وأدعياء الدين "الصبية" التحدث والتصرف عكس ذلك، ولن يساهم مؤتمر أربيل -كما لم تساهم المحاولات السابقة من عاصمة عراقية أخرى- في التقدم خطوة واحدة بإتجاه التطبيع مع هذا الكيان غير الشرعي الإرهابي لأن في العراق «مقاومة» لها كلمة الفصل.
في العراق نحن نتحدث ويعمل "أهل الحل والعقد" من ذوي البصيرة..
يعمل أهل العزة والكرامة والرفعة والإقتدار على إخراج قوات الإحتلال الأمريكي من الأرض العراقية فأي تطبيع بعد هذا؟
أي تطبيع وفلسطين وحق شعبها قضيتنا؟
أي تطبيع ونحن نرى داعش الإرهابية التكفيرية بكل شرورها وإجرامها صنيعة صهيونية؟
لن يكون التطبيع..
ما ينبغي علينا الخشية منه هو "الإبراهيمية" والمشروع الإبراهيمي الناعم الذي يتحرك من باطن أرض الوادي المتخم بالوجع!
هنا يكمن الخطر الحقيقي..
لذا أنا أعتقد إن مؤتمر أربيل يجمع بين أمرين:
الأول -وهو الأهم- المشاغلة عن فعل ومخطط آخر ينز من عاصمتين عراقيتين غير أربيل عاصمة الإقليم وفي ذلك حديث طويل..
أما الأمر الثاني فهو إن هذا المؤتمر يكاد أن يكون رداً على هزيمة مني بها المشروع الصهيوأمريكي "الإبراهيمي" في جبهة الأمر الأول، وهو رد باهت يعكس هزيمة هؤلاء الشذاذ.
وبين هذا وذك علينا أن نكون على حذر شديد من المشروع الإبراهيمي وصبيه ومَن يدعمه من أي "سرداب" جهل وضلالة وإشراك بالله تبارك وتعالى لكي نفوت الفرصة على الأعداء ونقطع رجائهم بالتطبيع وغير التطبيع من مشاريع الإذلال والمهانة.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha