المقالات

مؤتمر أربيل «التطبيع من شباك الإبراهيمية»

2333 2021-09-26

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ المؤتمر مُدان جداَ وهو تصرف غير إنساني وبالضد من الثوابت "الدينية" والوطنية العراقية التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته..

الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين كيان غير شرعي بنظر العراقيين وإن حاول بعض المرتزقة وأدعياء الدين "الصبية" التحدث والتصرف عكس ذلك، ولن يساهم مؤتمر أربيل -كما لم تساهم المحاولات السابقة من عاصمة عراقية أخرى- في التقدم خطوة واحدة بإتجاه التطبيع مع هذا الكيان غير الشرعي الإرهابي لأن في العراق «مقاومة» لها كلمة الفصل.

في العراق نحن نتحدث ويعمل "أهل الحل والعقد" من ذوي البصيرة..

يعمل أهل العزة والكرامة والرفعة والإقتدار على إخراج قوات الإحتلال الأمريكي من الأرض العراقية فأي تطبيع بعد هذا؟

أي تطبيع وفلسطين وحق شعبها قضيتنا؟

أي تطبيع ونحن نرى داعش الإرهابية التكفيرية بكل شرورها وإجرامها صنيعة صهيونية؟

لن يكون التطبيع..

ما ينبغي علينا الخشية منه هو "الإبراهيمية" والمشروع الإبراهيمي الناعم الذي يتحرك من باطن أرض الوادي المتخم بالوجع!

هنا يكمن الخطر الحقيقي..

لذا أنا أعتقد إن مؤتمر أربيل يجمع بين أمرين:

الأول -وهو الأهم- المشاغلة عن فعل ومخطط آخر ينز من عاصمتين عراقيتين غير أربيل عاصمة الإقليم وفي ذلك حديث طويل..

أما الأمر الثاني فهو إن هذا المؤتمر يكاد أن يكون رداً على هزيمة مني بها المشروع الصهيوأمريكي "الإبراهيمي" في جبهة الأمر الأول، وهو رد باهت يعكس هزيمة هؤلاء الشذاذ.

وبين هذا وذك علينا أن نكون على حذر شديد من المشروع الإبراهيمي وصبيه ومَن يدعمه من أي "سرداب" جهل وضلالة وإشراك بالله تبارك وتعالى لكي نفوت الفرصة على الأعداء ونقطع رجائهم بالتطبيع وغير التطبيع من مشاريع الإذلال والمهانة.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك