المقالات

بين مؤتمري مكة وأربيل: الإبراهيمية تعدي واضح على الديانات السماوية..

1090 2021-09-26

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين لا يسعى لتحقيق التطبيع على انه "غاية" ما يريده هذا الكيان الإرهابي، التطبيع الوسيلة الأهم لتحقيق الهدف الأكبر لهذا الكيان الذي يريد: أن يُلغي هوية الأمة الإسلامية وإبدالها بهوية ثانية ليست من الإسلام بشيء وهذه غاية الصهيونية الكبرى التي سعت لها من خلال "الإسرائيليات" الأولى التي شوهت الدين وحرفت مساره محاولة منها لإبداله بدين جديد بعيد كل البعد عن الإسلام المحمدي الأصيل..

وتوالت المحاولات التي لم تنته بمسلسل السلفية الوهابية والإرهاب  وداعش وإدارة التوحش الممنهجة التي أُعدت في مطابخ الموساد واللوبي الصهيوني العالمي في واشنطن وعواصم أخرى.

ليس بعيداً عن الإرهاب والتطبيع ومشاريع المذلة والخنوع كل هذا الإنحراف المنتشر في الذهن الخالي الممتد من السعودية العبرية غير العربية إلى الإمارات التي إنقادت لتشهد توقيع العهر "الإبراهيمي" المعاصر من فوق أرضها السبخة بلا خوف أو وجل أو حياء!

لذا فأنا أعتقد إن التقرب إلى هذه الجوقة المخرفة ليس بعيداً عن مشروع التطبيع، ومن هذا المنطلق أدنت مؤتمر مكة المكرمة وشجبته ودعوت وأدعو إلى مسائلة المشاركين فيه ومعاقبة كل مَن تثبت إدانته منهم..

مؤتمر مكة لا يبتعد كثيراً عن مؤتمر أربيل وكما أدنا مؤتمر أربيل فإننا ندين مؤتمر مكة بنفس القوة بلا تمييز لأن المحصلة واحدة تحت مظلة ومذلة الإبراهيمية ومراكز الديبلوماسية الروحية غير المنصفة.

هذه المؤتمرات الخبيثة هدفها واضح جداً..

ومَن يقف خلفها مشخص ايضاً من صبي لندن إلى صبي السياسة الذي رهن مستقبل المناطق الغربية بشخصه بكل ما يحمل من ماضي غير مشرف وحاضر خياني تآمري أجهد العراق كثيراً..

لذا علينا شجب هذه المؤتمرات وإدانتها والمطالبة بملاحقة المشاركين فيها قانونياً حفاظاً على مقدرات الأمة وقيمها المقدسة.

إننا نرفض وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين ندين وجوده غير الشرعي  على أرض إسلامية وعربية.

َوبالتالي فإن أي مشروع أو لقاء أو إتفاق لا يراعي مصلحة ومشاريع العراقيين مرفوض جملة وتفصيلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك