المقالات

بين مؤتمري مكة وأربيل: الإبراهيمية تعدي واضح على الديانات السماوية..

1257 2021-09-26

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين لا يسعى لتحقيق التطبيع على انه "غاية" ما يريده هذا الكيان الإرهابي، التطبيع الوسيلة الأهم لتحقيق الهدف الأكبر لهذا الكيان الذي يريد: أن يُلغي هوية الأمة الإسلامية وإبدالها بهوية ثانية ليست من الإسلام بشيء وهذه غاية الصهيونية الكبرى التي سعت لها من خلال "الإسرائيليات" الأولى التي شوهت الدين وحرفت مساره محاولة منها لإبداله بدين جديد بعيد كل البعد عن الإسلام المحمدي الأصيل..

وتوالت المحاولات التي لم تنته بمسلسل السلفية الوهابية والإرهاب  وداعش وإدارة التوحش الممنهجة التي أُعدت في مطابخ الموساد واللوبي الصهيوني العالمي في واشنطن وعواصم أخرى.

ليس بعيداً عن الإرهاب والتطبيع ومشاريع المذلة والخنوع كل هذا الإنحراف المنتشر في الذهن الخالي الممتد من السعودية العبرية غير العربية إلى الإمارات التي إنقادت لتشهد توقيع العهر "الإبراهيمي" المعاصر من فوق أرضها السبخة بلا خوف أو وجل أو حياء!

لذا فأنا أعتقد إن التقرب إلى هذه الجوقة المخرفة ليس بعيداً عن مشروع التطبيع، ومن هذا المنطلق أدنت مؤتمر مكة المكرمة وشجبته ودعوت وأدعو إلى مسائلة المشاركين فيه ومعاقبة كل مَن تثبت إدانته منهم..

مؤتمر مكة لا يبتعد كثيراً عن مؤتمر أربيل وكما أدنا مؤتمر أربيل فإننا ندين مؤتمر مكة بنفس القوة بلا تمييز لأن المحصلة واحدة تحت مظلة ومذلة الإبراهيمية ومراكز الديبلوماسية الروحية غير المنصفة.

هذه المؤتمرات الخبيثة هدفها واضح جداً..

ومَن يقف خلفها مشخص ايضاً من صبي لندن إلى صبي السياسة الذي رهن مستقبل المناطق الغربية بشخصه بكل ما يحمل من ماضي غير مشرف وحاضر خياني تآمري أجهد العراق كثيراً..

لذا علينا شجب هذه المؤتمرات وإدانتها والمطالبة بملاحقة المشاركين فيها قانونياً حفاظاً على مقدرات الأمة وقيمها المقدسة.

إننا نرفض وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين ندين وجوده غير الشرعي  على أرض إسلامية وعربية.

َوبالتالي فإن أي مشروع أو لقاء أو إتفاق لا يراعي مصلحة ومشاريع العراقيين مرفوض جملة وتفصيلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك