المقالات

فشل المشروع الإبراهيمي يثير "غضبهم"..

1293 2021-09-29

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ توهم الإبراهيميون كثيراً وهم يعولون على "معاول" التجهيل والتضليل ووو الخ، لإرساء معالم مشروعهم الضال "الإبراهيمية"..

وتوهموا مرة أخرى وهم يجمعون مَن يجمعونه ليشكلوا قوة مشتركة مدججة بالجهل وبعض السلاح والمال الحرام "العام"..

فما كانت لهم هذه وتلك وجاء نصر الله والفتح وبهت الذي كفر ولم يرجع الصبي ومرتزقته حتى بخفي حنين!

ومزقهم الرعب..

وقطعت آمالهم الهزيمة..

وهم يشهدون حسينية العراقي بهذا الحجم من الوعي والزخم.

العراقيون برغم كل ما يحيط بهم كانوا أكثر إصراراً على "حسينيتهم" وإرتباطهم الوثيق بهذه المسيرة التي لا تزال ممتدة من العاشر من محرم الحرام وحتى تُشرق الأرض بنور ربها.

وبين الرعب والهزيمة لم يسيطر البعض على نفسه ليخرج بصورة بائسة محاولة منه التكدير على الحشديين الحسينيين وما استطاع إلى ذلك سبيلا، إذ هو أكثر رعباً وهزيمة بهذه التصرفات الباهتة التي ذهبت جفاء كما ذهبت وذهبوا من قبل ولن يكونوا حتى مجرد سطر في كشاكيل "المساطيل".

وعليهم أن يعتبروا كثيراً من الدرس وهم لن يعتبروا وستكون عواقبهم سيئة والعياذ بالله.

المسير الأربعيني حشدي بإمتياز اصطف فيه الحسينيون الحشديون بنياناً مرصوصاً لم تفرقهم الأسماء أو العناوين أو المناطق والجنسيات..

كتبوا بخطواتهم الربانية الشجاعة رسالة بليغة بأن الحسين "ع" منتصر وإن السائرين على نهجه منتصرون..

السمة البارزة في مسير هذا العام هي خطوات "الوحدة" التي كانت تدك مخططات الظالمين، وهي سمة أرعبت الجميع فدفعت ببعض لأن يحاولوا تمزيق هذه الوحدة بطريقة بائسة فيها تعد واضح على سيد الشهداء الحسين عليه السلام ودمه الطاهر الزكي وسيرى هذا "البعض" غضب الله تبارك وتعالى الذي سينخرهم ويجعلهم طرائق قددا ولن ترضى عنهم "السفارات" أبدا.

انا متافئل جداً..

أرى النصر أقرب من كل هذه المحاولات اليائسة الجوفاء التي يصنعها الأعداء لكي يخففوا قليلاً من هول هزائمهم..

أرى النصر في عيون الحشديين..

في عيون السائرين نحو الحسين عليه السلام..

في عيون كل عراقي يؤمن بالمقاومة ويعمل معها منتمياً أو داعماً أو محباً لها يدعوا الله عز وجل لنصرها وإن كان ذلك سراً وليس جهرا.

أرى النصر في ملامح المنهزمين الذين سيقتلهم الخوف وعار الفضيحة بأنهم لم يقفوا مع الحق ولم ينصروه ورفعوا راية الباطل فأبطل الله كيدهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك