هشام عبد القادر ||
عين المشاهدة للمشهود
تعددت المذاهب والعقائد والمعتقدات والمسميات ونحن لو بحثنا على اصل الوجود ووحدة الوجود لوجدنا إن واجد الوجود هو الاحد الاحدي خط للوجود معنى واحد اني جاعل في الأرض خليفة والارض لا تخلوا من خليفة الله الذي يمثل سبب إيجاد الوجود وهو السبب المتصل بين الأرض والسماء اذا نحن قلوبنا شتى بسبب عدم معرفة اصل القلوب ..نحن على صراط مستقيم وعدونا ابليس توعد بالقعود للتحريف والتضليل لجهل هذا الصراط المستقيم. الصراط المستقيم خليفة الله الذي يمثل الاسماء والصفات ولا يوجد اعظم من اصل الوجود سيدنا محمد هو الاصل لهذا الوجود ونحن على علم وبينة ماذا اوصى وكيف اوصى فكلامه حجة للوجود دليل المعرفة الى القلب الجامع في كل عصر وزمان ..ونتوسل بعظمة الله الواجد أن لا يحرمنا بنظرة الشاهد للمشهود دليل الوصل الى مرضاته ..ويغفر لنا كل الزلات ولا يغضب عنا ..باحقر السيئات ولا اكبرها ..وان يجعل كل حسنة دليل للثبات على الصراط وتكفينا حسنة الدنيا والأخرة مرضاة اهل الله عنا فعينهم الشاهدة الناظرة الى محضر القلوب هي عين الرحمة. فواسفاه على قلب غاب عنه ولو لحظة واحدة نظرة الشهود فإن غاب الحس والتفكير فنحن نفوض الأمر لاصحاب الامر من هم اولى بنا من انفسنا لتكون عينهم حاضرة فينا وملكوت انوارهم تسبيح لنا في كل وقت وحين ..فعين الوحدة لكل الحواس والحس تتوحد بحضور العقل والحس والقلب في طلب الواجد بإن يوجد لنا حضرة قدسية يغمرنا في بحر المحبة والفناء في غاية السبب للوجود حتى يكون وجودنا لله الواحد
وصل اللهم على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
والحمد لله رب العالمين