إياد الإمارة ||
▪️ عندما أوشك النظام السياسي على الإنهيار وكادت الدولة العراقية “الثانية“ أن تسقط لتأتي مكانها ما يُسمى بدولة العراق والشام لتسوم الناس أنواع العذاب أدرك (الحشد الشعبي المقدس) ومَن يؤمن به ويسانده العراق والعراقيين وحقق إنتصار الناس الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي، وبهت الذي كفر وخاب مشروع داعش ومَن يقف خلف هذا المشروع من:
- خونة الداخل.
- ومرتزقته.
- ومخنثي الشماتة.
ومن دوائر العدوان:
- الامريكية.
- والصهيونية.
- والوهابية لقطاء الذهن الخالي.
وعاد العراق مثكول بفقد ثلة من خيرة أبنائه البررة الذين عرجت أرواحهم الطاهرة إلى الملكوت الأعلى ومثقل بجراحات عميقة لم تحرك ساكناً في بعض طبقة سياسية جوفاء وحل ما حل بالعراقيين..
وأنتم تعرفون الباقي.
الحشد ومَن يؤمن به ويسانده هو الذي أعاد الدولة التي ضيعها بعض السياسيين:
بخساراتهم الإنتخابية..
بجبنهم..
بخبثهم..
بتآمرهم..
بجشعهم وطمعهم..
برغبتهم بالاستئثار بكل شيء..
والحشد هو الذي يُؤَمن إلى يومنا هذا حياتنا المهددة في هذا البلد الذي لا يزال الخطر يحدق فيه من الداخل والخارج.
الحشد ومَن يؤمن به ويسانده كل آمال الناس وتطلعاتها..
وهنا لي أن أتوقف لكي نميز سوية (بين وبين) لكي لا يتسلق على ظهر حشد الناس مَن هو أبعد ما يكون عن الناس..
يا آل الحشد
أيها الناس
القضية واضحة وواضحة جداً.
حشديو السواتر الذين قرروا الدخول للعملية السياسية مؤخراً لا طمعاً في الحكم ولا رغبة منهم بأن يحصلوا على ما يمكنهم من المساومة مع الآخرين حول بعض الإمتيازات هم حشديو المقاومة الذين (يؤمنون بسيادة العراق) التي تعني رحيل أمريكا بجنودها ونفوذها من العراق.
هؤلاء ومَن يدعمهم من قوى سياسية واضحة هي الأخرى هم من علينا أن ننتخبهم لكي يمثلون العراقيين بصدق تحت قبة البرلمان في المرحلة القادمة.
المرحلة القادمة..
التي لا نريد فيها:
أن يُحَل الحشد الشعبي المقدس أو يدمج مع بقية صنوف قواتنا المسلحة..
ولا نريد فيها أن يُرفع سعر صرف الدولار بلا مبرر، بل نريد أن يُعاد من جديد لسعره القديم أو أقل منه..
ولا نريد فيها منح المناصب على أُساس حزبي ضيق لا تُترك فيه للناس فرصة..
ولا نريد فيها أن تبقى الشعارات الزائفة والوعود الكاذبة يافطات سياسية وشعارات إنتخابية تتكرر علينا في كل مرة وعشاءنا "خباز".
لا ننتخب فاسداً شهد القاصي والداني بفساده "مجرب فاسد"..
لا ننتخب مَن ضيق على الناس معيشتها بقرارات غير منصفة..
لا ننتخب مَن يساوم على حقوقنا حتى مع أعدائنا لكي يحظى هو وحاشيته بالإمتيازات..
لا ننتخب مَن سلط علينا شرار "ربعه" ليسرقنا بهم..
لا ننتخب مَن لا يؤمن بسيادة العراق ورقيه وتقدمه ويسعى صادقاً من أجل ذلك..
لا ننتخب الإبراهيميين أعداء الدين والدولة وأعداء القيم والشرف والرجولة الذين نَصَبوا علينا لكي "يَنْصبوا" علينا وأهلك بعضهم الطمع والجشع..
اعتقدُ أن الفرص قليلةٌ جداً والناس متعبة والأماني مغلولة فعلينا أن نتسابق يوم الأحد لإنتخاب الحشد الشعبي المقدس ومَن يدعمه ويسانده بصدق.