المقالات

لا ننتخب إلا الحشد أو مَن يؤمن به ويسانده..

1778 2021-10-06

  إياد الإمارة ||   ▪️ عندما أوشك النظام السياسي على الإنهيار وكادت الدولة العراقية “الثانية“ أن تسقط لتأتي مكانها ما يُسمى بدولة العراق والشام لتسوم الناس أنواع العذاب أدرك (الحشد الشعبي المقدس) ومَن يؤمن به ويسانده العراق والعراقيين وحقق إنتصار الناس الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي، وبهت الذي كفر وخاب مشروع داعش ومَن يقف خلف هذا المشروع من: - خونة الداخل.  - ومرتزقته.  - ومخنثي الشماتة.  ومن دوائر العدوان: - الامريكية.  - والصهيونية.  - والوهابية لقطاء الذهن الخالي.  وعاد العراق مثكول بفقد ثلة من خيرة أبنائه البررة الذين عرجت أرواحهم الطاهرة إلى الملكوت الأعلى ومثقل بجراحات عميقة لم تحرك ساكناً في بعض طبقة سياسية جوفاء وحل ما حل بالعراقيين..  وأنتم تعرفون الباقي.  الحشد ومَن يؤمن به ويسانده هو الذي أعاد الدولة التي ضيعها بعض السياسيين: بخساراتهم الإنتخابية..  بجبنهم..  بخبثهم..  بتآمرهم..  بجشعهم وطمعهم..  برغبتهم بالاستئثار بكل شيء..  والحشد هو الذي يُؤَمن إلى يومنا هذا حياتنا المهددة في هذا البلد الذي لا يزال الخطر يحدق فيه من الداخل والخارج.  الحشد ومَن يؤمن به ويسانده كل آمال الناس وتطلعاتها..  وهنا لي أن أتوقف لكي نميز سوية (بين وبين) لكي لا يتسلق على ظهر حشد الناس مَن هو أبعد ما يكون عن الناس..  يا آل الحشد  أيها الناس القضية واضحة وواضحة جداً.  حشديو السواتر الذين قرروا الدخول للعملية السياسية مؤخراً لا طمعاً في الحكم ولا رغبة منهم بأن يحصلوا على ما يمكنهم من المساومة مع الآخرين حول بعض الإمتيازات هم حشديو المقاومة الذين (يؤمنون بسيادة العراق) التي تعني رحيل أمريكا بجنودها ونفوذها من العراق.   هؤلاء ومَن يدعمهم من قوى سياسية واضحة هي الأخرى هم من علينا أن ننتخبهم لكي يمثلون العراقيين بصدق تحت قبة البرلمان في المرحلة القادمة.  المرحلة القادمة..  التي لا نريد فيها:  أن يُحَل الحشد الشعبي المقدس أو يدمج مع بقية صنوف قواتنا المسلحة..  ولا نريد فيها أن يُرفع سعر صرف الدولار بلا مبرر، بل نريد أن يُعاد من جديد لسعره القديم أو أقل منه..  ولا نريد فيها منح المناصب على أُساس حزبي ضيق لا تُترك فيه للناس فرصة..  ولا نريد فيها أن تبقى الشعارات الزائفة والوعود الكاذبة يافطات سياسية وشعارات إنتخابية تتكرر علينا في كل مرة وعشاءنا "خباز".  لا ننتخب فاسداً شهد القاصي والداني بفساده "مجرب فاسد"..  لا ننتخب مَن ضيق على الناس معيشتها بقرارات غير منصفة..  لا ننتخب مَن يساوم على حقوقنا حتى مع أعدائنا لكي يحظى هو وحاشيته بالإمتيازات..  لا ننتخب مَن سلط علينا شرار "ربعه" ليسرقنا بهم..  لا ننتخب مَن لا يؤمن بسيادة العراق ورقيه وتقدمه ويسعى صادقاً من أجل ذلك..  لا ننتخب الإبراهيميين أعداء الدين والدولة وأعداء  القيم والشرف والرجولة الذين نَصَبوا علينا لكي "يَنْصبوا" علينا وأهلك بعضهم الطمع والجشع..  اعتقدُ أن الفرص قليلةٌ جداً والناس متعبة والأماني مغلولة فعلينا أن نتسابق يوم الأحد لإنتخاب الحشد الشعبي المقدس ومَن يدعمه ويسانده بصدق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك