مازن البعيجي ||
الى الفريق المحترم والحسيني الأصيل، لا أعرف كيف أصف جميل شعوري لما فعلتم وأنتم تُبحرون بنا في كل حلقة إلى حيث مرفأ الحزن والأسى على سيد الشهداء، سياحة أطلعتنا عن جواهر ما تحت تراب وأرض الحسين التي تحتوي على مخزون عاطفة تكفي لإصلاح كل فاسد القلوب.
كنتم حلقة تكاملت شعرا، وأداءا، وأصواتا، وعبرات، ولجنة تحكيمٍ تزيد الأجواء ألقًا إضافة الى الفنّ وجودة إيصال المطلوب الى القلوب بل كنتم خبراء في استراق الدموع من نياط أرواحنا، وكأن كل شيء يُنبئ أننا بعافية الحسين ودواء عشقه الغير نافذ الصلاحية، تشهد على ذلك دموعنا والشجن الموجع، وتفاعلنا ونحن نرى مدرسة الوعي والنعي تفجّر أحاسيس شبابنا بصدى حناجر هادرة من براعم وناشئة وشبابا كالأقمار وهم يمدحون ويصدحون باسم أبي الأحرار وسيد الشهداء ، وبذلك اوصلتم رسالة التحدي والإباء للعملاء والخونة من بني الجلدة ( أنكم واهمون )! فكل ما يحتاجه شبابنا الحسيني فرصة مخلصة وانتم تلك الفرصة ياكادر "وجيها بالحسين "، جزاكم الله خيرا وقد تصديتم لأعظم مشروع أدخل السرور على قلب صاحب العزاء بقية الله في الأرض" أرواحنا فداه" ودموعكم شاهد أمين، والتأثر من جميعكم بعفوية المخلصين!! لكم عظيم الأجر وكل من ساهم في إنشاء هذا الصرح العظيم الذي جسد معالم كربلاء بروعة الأداء عبر فضائية الكميل، فلكم منا كل الدعاء على صنيعكم اليقظ والواعي والحسين شفيعكم أيها الحسينيون
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..