المقالات

ووضعت الأنتخابات أوزارها..

2009 2021-10-11

مازن البعيجي ||   نعم لأنها "حرب حقيقية" وفيها ضحايا كثر كما في الحرب الواقعية تلك الانتخابات التي مرت علينا، وكيف فاز فيها من رتب صفوفه؟! لا شأن لي به من رتب على حق أو على باطل! إنما الكلام عن من خاض المعركة وهو يحمل من الأدوات شرعية أو غيرها من أجل كسب المعركة! وهذا ما حصل وعلينا النقاش في بعض ظروف هذه المعركة الإنتخابية التي قصر بها خلق كثير ولم يتفاعلوا مع توجيهات المرجعية الرشيدة أحرص من في فضاء مثل هذه المعركة كثيرة القتلى وكثيرة الخسارة على صعيد الدين، والواجب الشرعي، والأخلاق، والاهداف العليا، وتكليف المسلم وبالأخص الشرعي المطلوب رأس دينه وثورته المفروض المستمدة من مبادئ ثورة أمامنا الحسين عليه السلام الغائبة في مثل معركتنا بدرجة لازالت تؤهل الغير كفوء والغير حريص على دينه ولا على عقيدته والقضية الشعاراتية!  لماذا تكاسل الأعم الأغلب من الناس ولم يندفع كأندفاع عدوه الذي لا قضية لهم منيفة ولا شريفة؟! وبقي كلام المرجعية الذي يفترض أن يقلب الطاولة والموازين، بقي على نفر قليل عرفوا المخاطر والموجبات! لابد من بيان ودراسة هذه "الحالة الخطيرة" التي نتج عنها التفاعل الضعيف لتترك الساحة للأعداء بشكل خطير! من السبب في كل هذا التصدع الاجتماعي الشيعي؟! لماذا الفجوة كبيرة حتى مع أخوة السلاح والمطلوب رؤوسهم وسلاحهم كالحش١١د الذي أصبح بفرض الأجندات أكثر من حشد١١د مع صمت مرعب على المنشقين الذين لهم غير ما للغير من فكرة في الدفاع والاتباع! علما أنهم أشخاص غير مؤهلين لفهم القضايا التي تفهما مثل المرجعية وتعرف خفايا وأسرار وشاهدي خطابهم الهابط والمفرق والمتناغم مع الأعداء والسفارة وآل سعود وغيرهم!  ما جرى ليس نزهة وإنما إستطلاع خطير بين مواطن الضعف في العلاقة بين الأمر النائب للمعصوم وبين المفترض أن يطيع ويقدر ذلك لا التمرد أو المخالفة التي غيرت ما كان نطمح له ونتمناه من إزاحة الفساد والفاسدين أصحاب الشعارات! خاصة وقد رافقت العملية الانتخابية أمور غامضة صمت عنها الكثير، رفض تصويت الحش١١د، الاعطال في بعض الأجهزة، عدم خروج البصمة وتحميل الناخب ضريبة الإنتظار الغير قادر عليه مثل وعينا وغيرها من الأمور التي تحتاج تفسير وبحث حقيقي! هل سنرى تقييم ومراجعة للعلل التي جعلتنا في قلب هذا المشهد المشؤوم أشك بذلك؟!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك