إياد الإمارة ||
▪️ القوى الثلاث:
الأولى التي رسمت لها دوائر ثلاث، شخصية وأخرى حزبية، وثالثة أخيرة مذهبية، لن تُعمرَ طويلاً ولا خِلاف على عدم خلافتها من قِبلِ أحدٍ.
الثانية التي لم تستطع رسم أي دائرة لها وأخذت تعوم مع "التيار" حد ضياعها وفقدانها جمهورها الذي فقد ثقته بها والنهاية أصبحت وشيكة والبعض يحاول القفز سريعاً قبل الغرق..
أما الثالثة فهي "ثالثة الأثافي" التي ضيعت الكثير وأضاعت نفسها ولا يبدو أنها ستعود إلى رشدها إذ لم يبلغ الصبي "الفطام" وعلى آل هذا البيت السلام.
وما زلتُ أتحدث في نفس الإتجاه وإن كان مَن أعنيه خارج الإتجاه وبعيداً عنه.. يدفع به آخرون من آخر الأرض وآخر الزمان
لكي يُفجر البركان
وكان يا ماكان
كان في هذا البلد إستقرار "نسبي" وأمان
كنتُ أقولها إن الخليفة المقتول لم يمت وهو يُبعث من جديد بثوب جديد، وغاب عن قوتين "الثانية، وثالثة الأثافي" إن الزمن لن يعود مرة أخرى إلى الوراء وكانت عودتهم "انقلبوا على أعقابهم" غير موفقة جداً ودفعوا وسيدفعوا ثمن ذلك باهضاً جداً وسريعاً جدا.
وسأترك الحديث عن البقية لأنهم ليسوا طرفاً إلا إذا سمحنا لهم بذلك مختارين أو مضطرين ولم نكن مضطرين لولا "ثالثة الأثافي"..
أترك الحديث عن البقية لأتحدث مخلصاً عن مَخلَص ٍ"الحل" ولا حل إلا بأن تَحل "توضع" المقاومة بكل تفاصيلها في أعلى وأهم قائمة إهتماماتنا في المرحلة القادمة.
هذا هو الحل الأمثل، ولا حل بحل المقاومة "تفكيكها".
المقاومة..
بقدر ما نستطيع أن نكون مع المقاومة كان ذلك أسلم لنا، وأزكى وأنمى وأعز وأكرم.
أيها السادة الكرام الخيار الوحيد لنجاتنا هو المقاومة و قد يُكلفنا هذا الخيار كثيراً لكنه سيحفظ لنا حاضرنا ومستقبلنا وستكون عواقبنا إلى خير..
يقيناً كله خير.