( بقلم : علي الجبوري )
اسدل الستار على عامنا الخامس بعد هزيمة العصر هزيمة الرفاق البعثيين هذه الهزيمه المضحكه الذي لم ولن يحدثنا التأريخ عنها في الماضي ولا أعتتقد تحدث في المستقبل لقد تحطم الصنم البعثي وانهزم القعقاع وسعد وحمورابي خلال سويعات بعد ان حكموا وظنوا انهم باقون فشيدوا القصور وقتلوا كل الشرفاء وسجنوا وابعدوا كل ذو لب وظنوا انهم باقون وان هذه الاساليب في القتل والبطش والتهجير والانفراد بالسلطه سوف تشفع لهم وتزيد في ايام او سنين حكمهم ولكن هربوا مثل الفئران عندما اتت الضربه القويه القاصمه من سيدهم وحفيدهم الذي مكنهم في الحكم والقوه والسلطان
وبعد ان سحق وقطع رأس الافعى المسموم ابن العوجه ظل الذيل يراوغ ويتدحرج بلا رأس وبقيت هذه الفلول البعثيه 5 اعوام فباعت شرفها وباعت الوطن وباعت العراق واستقبلت القتله والارهابيين وقالها سيدهم الذي خسر الامتيازات والجاه بعد هزيمة الانذال البعثيين حارث الذل والخيانه اني اعمل مع القاعده ومع الامريكان من اجل اسقاط هذه الحكومه ولااعرف لماذا يتعاون مع القتله اصحاب الدشاديش القصيره واللحى النتنه وكذلك تعاونه مع الامريكان من اجل اسقاط حكومه انتخبها الشعب
كان من الاجدر ومن الاحسن ان يقول اني اتعاون مع الشعب ومع العراقيين الشرفاء من اجل اسقاط هذه الحكومه ولكن انه يعلم ان رصيده في العراق صفر وليس له انصار وقاعده يستطيع هذا المعتوه صاحب الوجه الاصفر ان يقابل هذه الحكومه وبما ان الخيانه والنذاله تسري في دمه فهو اهلاً للخيانه والتأمر والعمل مع الاجانب لقتل العراقيين 5 اعوام مارسوا كل اعمال الخسه والرذيله حرقوا الاطفال في كربلاء وحي العامل وقطعوا الرؤوس في الفلوجه وابو غريب وفجروا اجسادهم الخاويه النتنه في الحسينيات والمساجد وباعوا شرفهم امام شاشات الفضائيات يوم ظهرت الماجده صابرين الجنابي معلنه ومدعيه انها فقدت شرفها وعفتها كذبا وزوراً وبهتانا 5 اعوام مارسوا القتل والرعب والفتنه ومعهم اعلام ال مروان وال سفيان واعلام الجزيره والمستقله والشرقيه ولازالوا الى يومنا هذا يمكروا ولكن مكر الله سبحانه وتعالى اكبر ولهذا نوجه لهم نداء ورساله
ونقول لهم ان البعث لامكان له في العراق واعلموا ايها القتله ان طريقكم طريق الباطل والذل والبهتان ونحن في العراق لانقبل بذلك نحن لانقبل ولانرضى الا بالحق ولايمكن لنا ان نخضع او نقاتل مع اراذال مثل ابن العوجه والبندر وظافر العاني وبرزان واجعلوا هذه الرساله دائماً في اذانكم فأذا رجعتوا الى رشدكم والى طريق الخير والصواب والمحبه واذا كما تزعمون انكم الوطنيون وتحبون العراق تعالوا وعيشوا واقبلوا بما يريد الشعب ولاتفرضوا علينا اذا قال الجرذ قال العراق ولاتجعلوا من بلدنا وارضنا ساحه للحروب ومن دماء شبابنا انهار تسيل من اجل الطاغيه فأذا فعلتوا هذا فلكم الحياة ولكم العراق ولكن دون ذلك سوف نعلمكم دروس وسوف نضربكم بأيادي قويه ونلقنكم دروسا لاتنسوها طول حياتكم وفي الختام انتهى العام الخامس ماذا جنيتم من اعمالكم غير القتل ونسف الجسور وهدم المساجد والحسينيات وادخلتوا الغرباء الجهله الى العراق وعليه حقد عليكم العراق وابناء العراق وأصبحتم من الخونه والماكرين
https://telegram.me/buratha