مازن البعيجي ||
عند النظر في خارطة المقاومة في محورها المنتشر ستجد كل المحور في شتى البقاع ينتصر ويتمدد، وأمريكا وحليفاتها عرب وغرب تُهزم في اليمن، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي إيران، وفي أفغانستان، إلا في العراق الذي أصبح التعويض لكل تلك الهزائم المرة والكبيرة! يساعدها على ذلك التنازل من قبل بعض الساسة الذين لا قضية لهم كما قضية أبناء المحور على المستوى العقائدي، الأمر الذي سمح للبعض من الساسة في العراق أن يمارس هواه وتطلعاته النفسية التي لا تستند الى تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل وخارطة الجهاد في سبيل الله، الأمر الذي وجدت فيه أمريكا عكاز ومستند لمحاولة التعويض لما يجري لها في بقية المحاور من هزائم مدوية!
لذا نحن نعاني في كل شؤوننا من التدخل الأمريكي والخليجي بعد جنوح الكثير من السياسيين وسقوطهم بالمخطط على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها، والهدف جدا واضح وهو إزالة اخر عقبة أمام السفارة وهو "مؤسسة الحش١١د" التي تقلق وتعيق مشاريع التقسيم، خاصة وأن تلك المؤسسة تعلن أنها مع المحور الكبير والواسع المنتصر، من هنا خلقت أمريكا لها ضدا نوعيا يحاول إزالتها من المشهد وما محنة الأنتخابات عميقة التزوير إلا واحدة من أخطر المحاولات لإنهاء وجود المقاومة العراقية..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha