المقالات

آفة تزوير الإنتخابات ومستقبل الديمقراطية في العراق

1198 2021-10-20

 

إياد الإمارة ||

 

▪️يبدو أن التجربة الديمقراطية في  العراق لم ترق لكثيرين  من الداخل والخارج لذا حركوا عصيهم ليضعوها في دواليب هذه "الديمقراطية" الفتية غير المسبوقة في البلد وفي كثير من بلدان المنطقة تمهيداً لعودة النظام الشمولي الإستبدادي غير البعيد عن طبيعة الانظمة التي تحكم نجد والحجاز وبقية ممالك الذهن الخالي الخليجية .. غير البعيد عن برامج التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العزيزة، لذا نرى ونسمع عن فضائح مدوية في كل إنتخابات تجري في العراق وبشكل متزايد أي أن كل إنتخابات أكثر إنتهاكات وتزوير من التي تسبقها حتى وصل بنا الحال إلى هذا المستوى من العلن الصلف الذي صادر أصوات الناس وتلاعب بنتائجها ليس لمصلحة أي عراقي أو أي كتلة سياسية من الكتل الفائزة وإنما لمصالح صهيونية وغربية خالصة.

الديمقراطية في العراق مهددة..

تهددها:

١. أمريكا بغطرسة وعنجهية.

٢. الصهيوني بتآمرها الخبيث.

٣. بلاسخارت ومنظومة الإتحاد الأوربي الموالي لمصالح الصهاينة الإرهابيين والأمريكان.

٤. الأنظمة الخليجية الذليلة.

٥. بعض بقايا النظام البعثي الدموي.

٦. قوى سياسية لا تؤمن بالخيار الديمقراطي وتريد الإستحواذ على مقدرات العراقيين بأي وسيلة كانت.

وأكبر ما يهدد الديمقراطية في العراق هو سكوت القوى السياسية الوطنية والجماهير العراقية عن الإنتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها الديمقراطية.

لذا يعد خروج الثلة المؤمنة التي تتظاهر سلمياً الآن من أجل أعادة عملية عد وفرز أصوات الناخبين يدوياً لإحقاق الحق وإيقاف التزوير عملاً وطنياً أخلاقياً مشرفاً يحتاج إلى الدعم والمساندة من الجميع بلا إستثناء.

وما الأصوات النشاز الداعية لإيقاف هذه التظاهرات إلا جزء من محاولات جبانة وعملية خيانية تريد إعاقة العملية الإنتخابية في العراق.

يجب إدامة زخم هذه التظاهرات..

يجب دعم هذه التظاهرات..

يجب على الجميع المشاركة بقوة في هذه التظاهرات..

لأن المهمة الأساسية الآن هي عدم التفريط بنظامنا السياسي والعملية الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك