المقالات

آفة تزوير الإنتخابات ومستقبل الديمقراطية في العراق

1111 2021-10-20

 

إياد الإمارة ||

 

▪️يبدو أن التجربة الديمقراطية في  العراق لم ترق لكثيرين  من الداخل والخارج لذا حركوا عصيهم ليضعوها في دواليب هذه "الديمقراطية" الفتية غير المسبوقة في البلد وفي كثير من بلدان المنطقة تمهيداً لعودة النظام الشمولي الإستبدادي غير البعيد عن طبيعة الانظمة التي تحكم نجد والحجاز وبقية ممالك الذهن الخالي الخليجية .. غير البعيد عن برامج التطبيع المذل مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العزيزة، لذا نرى ونسمع عن فضائح مدوية في كل إنتخابات تجري في العراق وبشكل متزايد أي أن كل إنتخابات أكثر إنتهاكات وتزوير من التي تسبقها حتى وصل بنا الحال إلى هذا المستوى من العلن الصلف الذي صادر أصوات الناس وتلاعب بنتائجها ليس لمصلحة أي عراقي أو أي كتلة سياسية من الكتل الفائزة وإنما لمصالح صهيونية وغربية خالصة.

الديمقراطية في العراق مهددة..

تهددها:

١. أمريكا بغطرسة وعنجهية.

٢. الصهيوني بتآمرها الخبيث.

٣. بلاسخارت ومنظومة الإتحاد الأوربي الموالي لمصالح الصهاينة الإرهابيين والأمريكان.

٤. الأنظمة الخليجية الذليلة.

٥. بعض بقايا النظام البعثي الدموي.

٦. قوى سياسية لا تؤمن بالخيار الديمقراطي وتريد الإستحواذ على مقدرات العراقيين بأي وسيلة كانت.

وأكبر ما يهدد الديمقراطية في العراق هو سكوت القوى السياسية الوطنية والجماهير العراقية عن الإنتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها الديمقراطية.

لذا يعد خروج الثلة المؤمنة التي تتظاهر سلمياً الآن من أجل أعادة عملية عد وفرز أصوات الناخبين يدوياً لإحقاق الحق وإيقاف التزوير عملاً وطنياً أخلاقياً مشرفاً يحتاج إلى الدعم والمساندة من الجميع بلا إستثناء.

وما الأصوات النشاز الداعية لإيقاف هذه التظاهرات إلا جزء من محاولات جبانة وعملية خيانية تريد إعاقة العملية الإنتخابية في العراق.

يجب إدامة زخم هذه التظاهرات..

يجب دعم هذه التظاهرات..

يجب على الجميع المشاركة بقوة في هذه التظاهرات..

لأن المهمة الأساسية الآن هي عدم التفريط بنظامنا السياسي والعملية الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك