مازن البعيجي ||
بتنا اليوم مع وجود جموع المعترضين على نزاهة الانتخابات التي مرت على العراق لاختيار أعضاء برلمانه بتاريخ ٢٠٢١/١٠/١٠م، نرى هذه النواة من الشباب والرجال المتواجدين في مخيمات الإعتصام اعتراضا على المفوضية وسلبيات ما رافق العملية الانتخابية المشكوك بامرها وفق أكثر من دليل وتوثيق، وجهة مختلفة ابدت اعتراضها الشديد على خيانة وسرقة أصوات الناخبين وفق مؤامرة كل يوم تتضج خيوطها وتتوفر عليها أدلة دامغة مع صمت المعنيين الذين يبدو أنهم قد وضعوا في آذانهم قطن كالذي يضعونه عند تغسيل الموتى!
تظاهرات تألق فيها الفرد العراقي الوطني والمحب للجيش بمختلف تشكيلاته التي كانت إعداد الجرحى والمصابين والمهانيين منهم تملأ المستشفيات جراء إعتداء المتظاهرين وقتها عليهم! المظاهرات التي خلت من كل مظاهر الإحترام الذي تبديه قواعد الحش١١د ومحبي المرجعية والمقاومة في منظر مهيب وجميل، تمثل بصلاة الجماعة، وتواجد النخب الثقافية والعشائر العراقية الأصيلة، مع حملات التنظيف الدورية وعدم قطع الطرق ومضايقة المارة وغلق ارزاق الناس وغيره مما كان يحصل في مظاهرات سدت أفق الحياة وعطلت الأرزاق والمدارس والدوائر واتخذت من بعض الأماكن ما لا تقبل به اعراف هذا البلد العريق وعاداته وعقيدته، ومع ذلك هرعت الكثير من المؤسسات! مساندة وقد وفرت الخيام تارة، ودورات المياه الجاهزة والافران وهو شيء جيد! لكن عندما يتوفر في مظاهرات خربت الكثير وإهانة المؤسسة العسكرية والخدمية وغابت في مظاهرات نفخر بها وبالمستوى المتألق الذي تقدمه جموع المعترضين المطلوب سماعهم لا اهمالهم خاصة وهم صفوة حواضن المقاومة التي بالأمس اثبتت بالدم أنها نزيهة ووطنية بالدليل ولا علاقة لها بالسفارة واذنابها والعملاء! لا يكون شيء جيد ويضع عند المراقب المنصف الف علامة استفهام!
مالكم كيف تحكمون!؟
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha