المقالات

شِعِبْ "أليسا" وشَعب اليماني العظيم..

1174 2021-10-27

  إياد الإمارة ||   ▪️ لا تزال جراحات العراقيين نازفة إذ يعرج لنا في كل يوم شهيد جراء إعتداء لزمرة داعش الإرهابية التكفيرية وجراحاتنا السابقة لا تزال ندية وقد توشحت بها الجدران وهي تحمل صور الألم وآهات الثكالى وصرخات الأيتام وأنات آباء وأخوة وزوجات فقدوا أعزاء عليهم البعض منهم بعمر الورد.. وانت تمر بشوارع هذا البلد الحزين تشعر وكأنك بمأتم كبير ليس فقط لشهدائنا الأبرار وإنما لتردي الوضع إلى الحد الذي نحن فيه من نقص بالخدمات وفساد من كل نوع وسوء إدارة مفجع ومماحكات سياسية وكأنا في مبغى! والتمس بعض هذا الشعب وبعض سياسييه العذر لهذا التشبيه "مبغى" وإن كان هناك ما هو أسوء من المبغى بكثير.. وسط كل هذا الوجع النازف حد الموت تمايل مَن تمايل طربا لأليسا وأغانيها التي أوغلت تخدش حياء بابل وما حول بقايا هذه الحضارة المحاطة ببداوة أشباه الإنسان من قطعان الجهل والجبن والجحود.. ما اوسخهم.. يا لعارهم.. يا لظليمة هذه الأرض التي تسحقها أقدام الناكثين والمارقين والقاسطين.. أليسا.. وداعش تحصد أرواح العراقيين على الهوية تفتك كل يوم بنا لا لذنب او جريرة إلا أننا هنا بلا راع. بلا راع.. يستنكر كل هذا القبح البدائي الذي يتشفى بجراحاتنا ونحن نطوي الشجا! أين ثم أين هؤلاء وهؤلاء من كلمة حق  واحدة تأمر بمعروف وتنهى عن منكر ولا منكر أكبر من نكران أهل البغي لجميل صنع شاب لم يبلغ الحلم سقط شهيداً تبلل شفتيه قطرات حليب أمه المعولة.. يا لضيعتنا.. ويا لساعة يقفون بين يدي الله خصمهم كل الشهداء السعداء وفي مقدمتهم سيد الشهداء (ع) ونحن الضحايا والشاهد نبينا (ص) والحكم الله الواحد القهار. ومن هناك كانت جبال اليماني تهلل الله وتكبر.. لا إله إلا الله والله أكبر والعاقبة للمقاومين. كان اليمانيون يشرقون وعياً وولاء وعزة ورفعة وكرامة.. هؤلاء أهل اليمن.. صحب علي أمير المؤمنين.. علي أمير اليمانيين.. اليمانيون مؤمنون.. تجمع أهل اليمن وهم المقاومة وثلة الحشد وعبد الصماد والعماد مغنية والمهندس والفارسي سليماني.. وابو حبيب السكيني، وصفاء عبد اللطيف “ابو كوثر"، والمحمداوي.. ما ابهاكم يا آل اليماني، وما أجملكم، وما أنبلكم، وما اتقاكم، وما أعفكم، لقد مثلتم الإنسانية كما يريدها الله تبارك وتعالى لبني البشر فطوبى لكم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك